قال نائب الرئيس التنفيذى لوكالة الفضاء المصرية وخبير علوم نظم الأرض بجامعة تشابمان الأمريكية الدكتور هشام العسكرى، إن التقنيات الحديثة توفر أدوات لمراقبة كميات المياه وحجمها وموقعها، فضلًا عن مراقبة السدود والغطاء النباتى.
وأضاف العسكري - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، وذلك على هامش فعاليات أسبوع القاهرة الخامس للمياه - أنه يتم استخدام تطبيقات الاستشعار عن بعد في مراقبة حركة المياه على سطح الأرض.
وأشار إلى استخدام نظام يسمى "NRGESS" لمراقبة حركة المياه فى حوض نهر النيل ومسارها في دول الحوض، منوهًا بأن هذا النظام يوفر أداة للمقارنة بين كميات المياه أو تغير شكل السطح بين تواريخ مختلفة في منطقة معينة في دول حوض النيل.
ولفت إلى إمكانية التقاط مثل هذه التغيرات عبر تقنيات الاستشعار عن بعد باستخدام أطياف مختلفة، وهي متاحة للاستخدام، موضحًا أن نظام "NGRESS" كان ممولًا من خلال مشروع تابع لأكاديمية البحث العلمي.
وكانت فعاليات أسبوع القاهرة الخامس للمياه قد بدأت أمس بعنوان "المياه في قلب العمل المناخي"، بمشاركة 16 وفدا وزاريا و54 وفدا رسميا و66 منظمة دولية بإجمالي أكثر من ألف مشارك.
ويهدف أسبوع القاهرة الخامس للمياه لدمج قضايا المياه ضمن العمل المناخي، وتعزيز الابتكارات لمواجهة التحديات المائية الملحة بأساليب غير تقليدية باستخدام التكنولوجيا الحديثة، والعمل على دعم وتنفيذ سياسات الإدارة المتكاملة للمياه، والتوصل لحلول مستدامة لإدارة الموارد المائية لمواجهة الزيادة السكانية والتغيرات المناخية، وذلك في إطار اهتمام الدولة بقضية المياه ووضعها على رأس أولويات الأجندة المناخية باعتبارها من أهم مقتضيات التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.