قال الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الاراضى، أن اليوم هو نهاية الثلث الأول من فصل الخريف، وهو الثلث المهادن، يتبقى التلت المتلون والتلت المشاغب .
أضاف فهيم أن فصل الخريف سيد الفصول، فهو بعض من صحو الربيع، وبعض من حر الصيف، وبعض من برد الشتاء الدافئ، وكذلك هو الوحيد القادر على شحن الذات وروحك بشتى أنواع المشاعر والأحاسيس في آن معاً.
أوضح فهيم أن فصل الخريف يعبر عن نفسه بقلب جامد بكل مظاهره المناخية وهى انكسار درجة حرارة النهار وبدون عودة للأجواء الحارة مرة تانية الا مناوشات يائسة قبل دخول الشتاء، و بداية الاحساس بلسعة البرد فى اواخر الليل او فى الصباح الباكر وزيادة احتمالية الاصابة بنزلات البرد و زيادة كبيرة فى الرطوبة الجوية والرطوبة الحرة والندى الغزير صباحاً و زيادة فرق درجات الحرارة بين النهار والليل و بداية ظهور الشبورة المائية صباحاً فى الوجه البحري خصوصاً على الطرق السريعة وكذلك بداية تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة وبداية مناوشات الامطار خاصة على السواحل والدلتا.
أما على مستوى الزرع تحول بعض المحاصيل إلى التزهير على حساب النمو الخضري "الفاصوليا – الطماطم – الباذنجان – الفراولة "و ظروف جيدة للنمو الخضري القوي للبطاطس الشتوية والبنجر ، وهى ظروف مثلى للتحجيم والتلوين الطبيعي للبرتقال والرمان "ويمكن الدعم بالمركبات اللى في منشور التحجيم والتلوين الآمن للبرتقال"، و بداية ازعاج الامراض الفطرية والبكتيرية المحبة للرطوبة الحرة "التبقعات والندوات على محاصيل الخضر النيلية بالتحديد".