بالتوازى مع ختام فعاليات انعقاد المكتب التنفيذى لمجلس وزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة أمس الاربعاء، فى الدورة الأولى من المنتدى العربى للبيئة 2022، والتى عقدت برئاسة مصر، وبتنظيم مشترك بين جامعة الدول العربية، والإسكوا "لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربى آسيا"، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة،تحت شعار "معًا للحفاظ على بيئتنا وسط الازمات الراهنة"،وبحضور عدد من وزراء البيئة من البلدان العربية، والخبراء البيئين بالدول العربية الشقيقة والمنظمات الدولية والإقليمية، فإن هناك عدد من الفوائد لهذا الانعقاد جميعها تصب فى مصلحة قمة المناخ المقرر انعقادها بعد أسبوعين من اليوم.
خلال هذا التقرير نرصد 5 فوائد تربط اجتماع وزراء البيئة العرب بقمة المناخ تعرف عليها:
1- من خلال مشاركة وفود الدول العربية فى الاجتماع وهم السعودية، والعراق، وجيبوتى، والسودان، والصومال، وتونس، والجزائر، كان الامر بمثابة منصة دولية للحوار بين مختلف أصحاب المصلحة، من صانعى السياسات والخبراء الدوليين والاقليمين فى مجال البيئة، والتنوع البيولوجى والمناخ والاقتصاد الأخضر، والمؤسسات العاملة فى مجال تقديم الخدمات البيئية، والجمعيات غير الحكومية، وموردى تكنولوجيات معالجة مياه الصرف الصحى وتدوير المخلفات، ومقدمى الحلول للطاقة منخفضة الكربون، والصناديق ومؤسسات التمويل الإقليمية وغيرها.
2- تم تبادل الخبرات فى المجالات البيئية المختلفة بين كافة الدول العربية المشاركة.
3- خلق الاجتماع عدد من شراكات للتعاون وتبادل الرؤى حول الموضوعات المختلفة التى تهم الأمة العربية.
4- تم تأسيس حوار إقليمى بين أصحاب المصلحة لمناقشة الوضع الحالى والآفاق المستقبلية للعمل البيئى فى الوطن العربى.
5- ساعدت الرسائل الرئيسية وتوصيات ونتائج المنتدى على تكوين رؤية واضحة وموقف عربى واضح تجاه كافة القضايا البيئية.