يفصلنا عن قمة المناخ التى ستنعقد بداية الشهر المقبل أقل من 16 يوما، حيث ستنعقد قمة الأطراف لاتفاقية الأمم المتجدة لتغير المناخ فى دورتها السابعة وعشرين، فى الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر المقبل بمدينةشرم الشيخ مدينة السلام.
خلال هذا التقرير نرصد مدى أهمية وتميز هذه القمة دون غيرها على مدار تاريخ علم تغير المناخ وسياسته، وخاصة أنه مؤتمر مرتبط بالتنفيذ لكافة التعدات الخاصة بالدول المتسببة فى الظاهرة والتشديد على أهمية الوفاء بالتزاماتها المادية والأدبية.
أكد الخبير البيئى الدكتور صابر عثمان خلال ورشة عمل تاثير التغيرات المناخية على التنمية المستدامة، التى نظمتها وزارة البيئة على مدار يومان، أن المتابع لتاريخ علم وسياسة تغير المناخ، سيجد أنه يزيد عن أكثر من قرن ونصف من الزمان عام، حيث نشرت بعض الاوراق العلمية المنشورة عن تغير المناخ منذ منتصف القرن الثامن عشر، ففى عام 1859، أظهر جون تيندال وهو فيزيائي ايرلندي وواحد من أهم علماء العصر الفيكتورى، أن الغازات بما فى ذلك ثاني أكسيدالكربون وبخار الماء يمكن أن تمتص الحرارة.
واضاف صابر خلال تدريب مؤسسات المجتمع المدنى قبل المشاركة فى قمة المناخ ، أنه شملت قائمة المؤتمرات عددا من التواريخ المهمة منها مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة البشرية الذي عقد عام 1972، ثم انشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة 5 يونيو 1972، يليه مؤتمر تورنتو حول الغلاف الجوي المتغير: والانعكاسات على الأمن العالمي في عام 1988، ثم انشاء الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ 1988
ومصر على مدار هذه السنوات وقعت على اكثر من 64 اتفاقية بيئية، أهمها كيوتو وباريس وريو دي جنيرو ، كما وقعت مصر على 4 تقرير للابلاغ الوطنى