كشف الدكتور ياسر عبد الهادى أستاذ أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث العلمية، أهمية كسوف الشمس الذى تشهده الكرة الأرضية ويرى فى مصر بالنسبة للراصدين والمشاهدين من مصر، وطرق متابعته.
وقال أستاذ أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن هذا الكسوف آخر كسوف شمسي تشهده مصر قبل فترة انقطاع ستستمر لمدة أربع سنوات وتسعة أشهر تقريباً حيث سيكون الكسوف القادم الذي تشهده البلاد يوم 2 أغسطس 2027م.
وأشار إلى أن جميع مراحله تحدث خلال النهار ومتوافقة مع نمطية اليوم تقريباً، و يأتي في شهر أكتوبر وهو الشهر الأكثر استقراراً واعتدالاً للطقس في مصر حيث الفرصة كبيرة للرصد في جو معتدل الحرارة وذي سماء صافية.
وتشهد مصر، كسوف جزئى للشمس، يأتى تزامنا مع نهاية ربيع الأول وعند اقتران شهر ربيع الآخر لعام 1444هـ .
وكشف المعهد القومى للبحوث الفلكية تفاصيل كسوف الشمس، حيث يستغرق الكسوف منذ بدايته في الساعة العاشرة و58 دقيقة و10 ثوان تقريباً ككسوف شبه ظلي (لا يمكن رؤيته بالعين المجردة ) وحتى نهايته ككسوف شبه ظلي في الساعة الثالثة ودقيقتين، و8 ثوان 4 ساعات و4 دقائق تقريبا
ويمكن رؤيته ككسوف جزئي في من أوروبا وجزر الأورال وغرب سيبيريا والشرق الأوسط وغرب آسيا ومن شمال شرق إفريقيا .
وسيتم تسجيل المرحلة القصوى من الكسوف الجزئي في سهل غرب سيبيريا في روسيا بالقرب من نيجنفارتوفسك حيث يغطي قرص القمر حوالي 86% من قرص الشمس.
وفي القاهرة يرى الكسوف في مرحلة الكسوف الجزئي في الساعة الثانية عشرة ظهراً تقريباً، وستكون ذروة الكسوف الجزئي في القاهرة في تمام الساعة الواحدة وتسع دقائق ظهرا تقريباً حيث يغطي قرص القمر حوالي 37.3% من قرص الشمس.
وينتهي الكسوف الجزئي في الساعة الثانية وست عشرة دقيقة تقريباً، وبذلك يستغرق الكسوف الجزئي منذ بدايته في القاهرة وحتى نهايته ساعتين وست عشرة دقيقة تقريباً.
يمكن الاستفادة من ظاهرتي الكسوف الشمسي والخسوف القمري للتأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية، حيث أن الظواهر تعكس بوضوح حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس. ويرجى من المواطنين عدم النظر الى الشمس مباشرة إلا من خلال نظارات خاصة.