انطلقت منذ قليل فعاليات الجلسة الأولى من الأسبوع العالمى للفرانكفونية العلمية، تحت عنوان الفرانكوفونية العلمية فى مصر الوضع الراهن وآفاق التطوير وذلك بمشاركة وحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والدكتور سليم خلبوس عميد الوكالة الجامعية للفرانكفونية.
وقال سليم خلبوس عميد الوكالة الجامعية للفرانكفونية ، نقوم فى هذه ورشة العمل كمرحلة أولى بتشخيص ما هو يدرس باللغة الفرنسية الموجود حاليا فى مصر وبعد ذلك نتحدث حول كيفية تطوير هذا التوازن فى اللغة الفرنسية بالجامعات المصرية .
وأعرب الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى، بالمشاركة فى هذه ورشة العمل العلمية بحضور وزراء التعليم المشاركين فى هذا المؤتمر، متابعا ولدينا استراتيجية فى التعليم العالى فى مصر لبدء تفعيل اللغة الفرنسية فى العلوم والتخصصات المختلفة، ونطمح بمزيد من التعاون مع الجامعات الفرنسية والناطقة باللغة الفرنسية لدعم وجود تدريس اللغة الفرنسية من خلال برامج متخصصة مختلفة وهذه البرامج هى برامج علوم المستقبل لإعداد طلابنا فى التعلم لهذه التخصصات، وعلى سبيل المثال مجال الذكاء الاصطناعى ، والبرامج الحديثة البينية التى يحتاجها سوق العمل ونحتاج دعم المنظمة فى تعاون وتكامل مع جامعات ناطقة باللغة الفرنسية.
وتابع وزير التعليم العالى خلال كلمته بالجلسة المنعقدة الآن ، لدينا استراتيجية لتدريس العلوم فى بعض التخصصات بحيث يكون مبنى على اللغة الفرنسية ، مؤكدا الدعم مع الفرانكفونية العلمية من خلال عدد محاور منها جامعة سنجور وجارى إنشاء فرع جديد لها حتى تتمكن من استقبال 400 طالب بدلا من 200 طالب وهو ما يؤكد حرص القيادة السياسية على التعليم الفرنسى والتعاون مع الدول الفرانكوفونية.
واستطرد وزير التعليم العالى ، لدينا مثال اخر التعاون وهى الجامعة الفرنسية، والتى يتم تطويرها حاليا بإنشاء فرع فى مدينة الشروق وهذا يعكس تأكيد القيادة السياسية على التعاون مع الجامعات الفرنسية وتحدثت مع رئيس الجامعة للتعرف الجامعات العاملة فى الجامعة الفرنسية وهناك العديد من الجامعات التى نأمل عمل درجات علمية مزدوجة فى التخصصات التى يحتاجها سوق العمل ، ونأمل اصدار العديد من التوصيات التى نأمل أن تفعيلها فى القريب.