كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية أن عدد حالات الدرن فى مصر أصبح من 10 إلى 11 لكل 100 ألف، موضحا أن الأدوية كلها متوافرة فى جميع مستشفيات وزارة الصحة ومراكزها، مضيفا: لقد ساهمت هذه المستشفيات وكافة أطباء الصدر فى تشخيص وعلاج حالات كورونا بدعم من الرئيس والحكومة فى عبور أزمة كورونا، واستطاعت شركات الأدوية المصرية أن تنتج جميع الأدوية التى تعالج أعراض كورونا، مشيرا إلى أنه سيتم صرف مكافآت لجميع أطباء الصدر.
وقال، فى افتتاح مؤتمر الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن مساء اليوم بالقاهرة، إن المشكلة الحالية هى تداعيات فيروس كورونا، وعلاقتها بالأعضاء الأخرى ، موضحا أن لدينا طلبين من وزير الصحة، وهما رعاية مستشفيات الصدر، وأن تكون مستشفى صدر العباسية أكبر مستشفى فى الشرق الأوسط تابعة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية.
من جانبه أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، يشرفنى أن أحضر أكثر من لقاء لهذا المؤتمر حتى نصل إلى المؤتمر رقم 63 واستدامة هذا المؤتمر العلمى دليل على نجاحه فى أعداد أجيال فى مجال التعليم، وطبعا كل طلبات حضرتك أوامر وسنكون مستفيدين أن تكون مستشفى صدر العباسية مركز إقليمى متميز للأمراض الصدرية.
وأضاف، انه مع اقتراب مؤتمر المناخ هناك موضوعات تتعلق بتأثيرات المناخ على الصحة، وأاثير التغيرات المناخية على الأمراض الصدرية، موضحا إن متلازمة ما بعد كورونا ظهرت أثناء الوباء، وليس متوقع أن يكون آخر وباء فلابد أن يكون هناك استعداد للبحث العلمى وان نستعد حتى ولو بعد 20 عاما، والأفضل أن نستعد لما هو قادم وبدأنا نتحدث عن استخدام التكنولوجيا الحديثة فى الأمور الطبية سواء فى التشخيص أو العلاج.