أكد الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، أن الفتنة فى الجماعات المتطرفة أنها تستدل بكلام رسول الله بشكل خاطئ، فيكفرون ويقتلون الناس بحديث: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يؤمنوا" فى حين أن الحديث عام جاء بخصوص كفار قريش، مع أن لفظ القتال لا يعنى القتل، كما أن الأمر لرسول الله بصفته حاكمًا، فعامة الناس ليس لهم حق القتال أو القتل بفهمهم الخاطئ للحديث.
وقال عاشور فى تصريحات صحفية إن مفهوم الدولة يلغى الجماعة فلا تصرف لأفراد بتكفير أو قتال بعيدًا عن الدولة، مؤكدًا أن الناس يحكمون على الإسلام خطأ بسبب تطبيقات الجماعات المتطرفة الخاطئة للإسلام.
وعن استخدام الميكرفونات فى الصلاة أوضح الشيخ عاشور: "من أسوأ الأمور أن تكره الناس فى الطاعة باسم الطاعة، فيعتقد من يقومون بتعلية الميكرفون أثناء الفجر من أجل الصلاة أنهم بذلك يدفعون الناس للطاعة مع أن ذلك يجعل الناس تمل من العبادة، فيأثم الفاعل من حيث لا يشعر".