أكد الدكتور إيهاب عبد العزيز، مدير قطاع الإصحاح البيئى فى هيئة اليونسيف، أن الأطفال هم أحد أكثر الفئات عرضة للصدمات المناخية والبيئية.
وأوضح عبد العزيز خلال ورشة العمل التوجيهية لإعلاميى المناخ، التى نظمتها الأمم المتحدة، أن هناك أسبابا وراء الاحتياج إلى التركيز على الأطفال في تغير المناخ، وأنهم أكثر عرضة للصدمات المناخية والبيئية من البالغين لعدة أسباب، منها أنهم أكثر عرضة للخطر من الناحية البدنية، وأقل قدرة على تحمل الصدمات والبقاء على قيد الحياة مثل الفيضانات والجفاف والطقس القاسي وموجات الحر، وهم أيضا أكثر عرضة من الناحية الفسيولوجية للتأثر المواد السامة، مثل الرصاص وأشكال التلوث الأخرى، على الأطفال أكثر من البالغين، حتى عند التعرض لجرعات أقل.
وأشار عبد العزيز، إلى أن الأطفال هم أكثر عرضة لخطر الوفاة مقارنة بالبالغين بسبب الأمراض التي من المحتمل أن تتفاقم بسبب تغير المناخ، مثل الملاريا وحمى الضنك.