أكد هشام فاروق المهيري، نائب رئيس اتحاد عمال مصر ورئيس النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مؤتمر القمة العربية الدورة ال 31 بالجزائر رسالة لكل شعوب المنطقة والعالم.
وتابع المهيرى: من هذه الرسائل أن مصر لن تدخر جهدا فى دعم جامعتنا العربية لتحقيق مصالح شعوبنا.. وقمتنا العربية دعوة لاستلهام روح القومية وتجديد عزيمة الصمود.. وتهديد أمن الخليج تهديد لنا جميعا وأمننا القومى العربى لا يتجزأ.. وحدتنا تمنع التدخلالت الخارجية وخطوة نحو علاقة جوار مستقيمة.. وان مصر ترغب فى تحقيق شراكة فعلية والتطلع لمستقبل أكثر ازدهارا.. وان المبادرة العربية للسلام هى الحل للقضية الفلسطينية.. ومعضلة الأمن المائى تؤثر على الدول العربية وتنذر بعواقب وخيمة.. ونجدد التأكيد على ضرورة التوصل لاتفاق ملزم بشأن سد النهضة.. ويجب إخراج المرتزقة والميليشيات من الأراضى الليبية.. وفي نهاية الرسائل وجه سيادته دعوة لكل الحضور بالحضور لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ.
وأضاف هشام المهيري أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه دعوة من المؤتمر لإثيوبيا لإظهار حسن النوايا بشأن سد النهضة، وأن الأمن المائى يؤثر على الأمن القومى فى العديد من الدول العربية.
وثمن هشام المهيرى، كلمة الرئيس السيسي الخاصة بعدم الاستقرار فى دول المشرق وفلسطين لأنه يمتد آثاره الى المغرب العربى، وأن تهديد أمن الخليج تهديد لنا جميعا، فأمننا القومى العربى كل لا يتجزأ.
وأشاد هشام فاروق المهيري، بدعوة الرئيس السيسي للمشاركة والتعاون الاقتصادي، لأن التحديات الاقتصادية تشتد والبيئة عالميا وإقليميا، ويزيد فيه الاستقطاب الدولى الذى أصبح عنصرا ضاغطا سياسيا واقتصاديا على نحو بات يؤثر علينا جميعا"، وأن هذه التحديات العديدة تزيد من الشواغل المشروعة لدى الشارع العربي الذى بات يتساءل عن الأسباب التي تعيق تحقيق التكامل بين الدول العربية.
وأوضح هشام المهيري أننا نؤيد الرئيس السيسي في إن انعقاد القمة العربية هو فى حد ذاته دعوة لاستلهام روح القومية العربية وتجديد عزيمة الصمود للحفاظ على هويتنا الوطنية والدفاع عن حقوق شعوبنا وصون مقدراتها، وأنه يجب تحقيق الأمن والاستقرار وصون وحدة وسيادة ليبيا الشقيقة، وضرورة الدفع نحو عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فى أقرب وقت، بالإضافة إلى الحفاظ على المؤسسات الليبية الوطنية، وتعزيز دور الجهات الأمنية فى مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة، وكذلك تعظيم الجهود الدولية لإخراج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضى الليبية.