يفتتح الدكتور عمرو الحاج رئيسهيئة الطاقة الذرية جلسة الحوار الأولى بين جيل الرواد والشباب عن الخبرات والدروس المستفادة من تخطيط وإدارة المشروعات النووية بهيئة الطاقة الذرية و ذلك يوم الثلاثاء المقبل.
وقالت هيئة الطاقة الذرية فى بيان لها اليوم، أن جلسات الحوار تاتى فى إطار التواصل ونقل الخبرات بين رواد الهيئة وشبابها وتعريف الأجيال الجديدة، كيفية التخطيط المسبق وآليات العمل الجماعى وتدريب الكوادر وإدارة التنفيذ للمشروعات النووية والتى تعمل لخدمة المجتمع المصرى حتى الآن.
ومن المقرر أن يشارك فى هذه الجلسة رؤساء الهيئة السابقون من جيل الرواد لعرض خبراتهم فى التخطيط وإدارة المشروعات النووية بهيئة الطاقة الذرية حيث سيتحدث الدكتور هشام فؤاد على رئيس الهيئة الأسبق عن خبراته منذ التحاقه بالهيئة فى الخمسينات ودوره فى إنشاء مركز المعامل الحارة الذى يقوم بإدارة والتعامل مع المخلفات النووية والاشعاعية ذات الإشعاع المنخفض والمتوسط والناتجة من جميع الانشطة فى مجالات الطب والصناعة والأبحاث وغيرها وكذلك دوره فى إدارة إنشاء مفاعل مصر البحثى الثانى بأنشاص حتى افتتاحه، كما سيشارك اللدكتور إبراهيم داخلى عبد الرازق رئيس الهيئة الأسبق والمشرف على إنشاء مفاعل مصر البحثى الثانى والذى سيتحدث عن مراحل التفكير فى المشروع ووضع المواصفات الفنية وأعمال المناقصة العالمية ومراحل إنشائه حتى افتتاحه وتشغيله، و الدكتور ناصف قمصان رئيس الهيئة الأسبق والمشرف على إنشاء مشروع السيكلترون على جميع مراحل تصميمه وإنشائه وتشغيله، بالإضافة إلى الدكتور على اسلام متولى على رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق والذى سيتحدث عن دور الآمان النووى لترخيص المنشآت النووية وكيفية إدارة أعمال التراخيص بحيادية ومهنية تامة منذ بداية اختيار مواقع هذه المنشآت ومراحل تنفيذها حتى مراحل تشغيلها.
ويشارك فى جلسة الحوار جميع شباب وعلماء الهيئة من أجيالها المختلفة ومن مراكز الهيئة المختلفة لمناقشة الرواد .
وأكد الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة بأن هذه الجلسة الحوارية تعد الأولى من مجموعة من الجلسات والتى تهدف إلى بناء علاقة متوازنة ومثمرة بين الأجيال المختلفة بهيئة الطاقة الذرية التى تعتبر مدرسة العلوم النووية بمصر والشرق الأوسط، وكذلك إعطاء الفرصة لشباب العلماء للحوار وطرح التساؤلات على رواد الطاقة الذرية، وأن الهيئة تعمل على دعم وترسيخ مفهوم إدارة المعرفة النووية والتواصل بين الأجيال العلمية لفتح الأبواب لنقل الخبرات بين الأجيال وذلك لإعداد جيلاً قوياً مهيئاً لقيادة الأنشطة والمشروعات بالهيئة وكذلك لدعم البرنامج النووى المصرى ومواكبة تحديات المستقبل.
ومن جانبه قال الدكتور شريف الجوهرى المتحدث الرسمى للهيئة ومنسق جلسة الحوار الأولى بأن هذه الجلسة ستشارك فى إبراز دور وأهمية جلسات الحوار العلمى للتواصل بين الأجيال خاصة فى مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وهذا فى ضوء الميزة الحالية فى تواجد جيل الرواد بالهيئة والذين عاصروا إنشائها منذ بدايتها فى الخمسينات حتى الآن، وهم أصحاب المدارس العلمية فى شتى المجالات وأصحاب الخبرات المتراكمة فى المجال النووى وأهمية نقل خبراتهم للأجيال المختلفة خاصة جيل الشباب.
وستقوم الهيئة فى الفترة القادمة بتنظيم جلسات حوار أخرى بمشاركة أجيال الوسط وجيل الشباب وذلك مناقشة موضوعات جديدة فى مجالات إدارة المعرفة النووية.