كشف تقرير الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لوزيرة التضامن الاجتماعي، أن أبرز العوامل الدافعة لتعاطي المواد المخدرة، وفقا لنتائج الخط الساخن"16023" عن شهر أكتوبر الماضي أصدقاء السوء وحب الاستطلاع ومشاكل أسرية والتفكك الأسرى ووهم علاج المشاكل الصحية، وكذلك توهم زيادة القدرة الجنسية أيضا توهم البحث عن المتعة، كما جاءت العوامل الدافعة للعلاج، ضياع الصحة ومشاكل أسرية والخوف على الأبناء ووفاة أحد الأقارب وعدم القدرة المادية ومشاكل في العمل وضغوط الأهل و التعرض لحادث بسبب المخدرات.
وكانت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، قد استعرضت تقريرا عن مجهودات الخط الساخن للصندوق "16023"، خلال أول 10 أشهر من عام 2022 حيث تم تقديم الخدمات العلاجية لعدد 136 ألفا و200 مريض إدمان ترددوا على المراكز العلاجية التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن، وعددها 28 مركزا بـ 17 محافظة حتى الآن، منهم 15201 مريض من أبناء المناطق المطورة " بديلة العشوائيات، الأسمرات، المحروسة، إسطبل عنتر، بشاير الخير، وحدائق أكتوبر، حي الضواحي ببورسعيد"، والمناطق المجاورة، وتنوعت الخدمات ما بين مكالمات للمتابعة والمشورة والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعي، وأن الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجانا ووفقا للمعايير الدولية، وبلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 94.66 % بينما بلغت نسبة الإناث 5.34%، بما يشير الى تزايد الثقة لدى الإناث في الخط الساخن لتلقى العلاج من الإدمان في سرية تامة، ولذلك تم تخصيص عدد من الآسرة في المراكز الشريكة مع الخط الساخن للصندوق لتوفير الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان من الإناث.