حصل الباحث محمد حمدي حماد، على درجة الماجستير، من كلية أصول الدين جامعة الأزهر بالقاهرة، بدرجة "ممتاز" في الرسالة المقدمة بعنوان: "أسباب وُرُود الحديث جمعاً ودراسة نقدية من خلال كتب السنة النبوية من حديث رقم 436 إلى حديث رقم 580".
وتكونت لجنة المناقشة من: الدكتور منصور علي منصور، أستاذ الحديث وعلومه المساعد بكلية أصول الدين جامعة الأزهر بالقاهرة "مشرفا أصليا"، والدكتور أحمد رزق درويش، مدرس الحديث وعلومه بكلية أصول الدين بالقاهرة "مشرفا مشاركا"، والدكتور محمد عيد أبو كُريم، أستاذ الحديث وعلومه المساعد بكلية أصول الدين بالقاهرة "مناقشا داخليا"، والدكتور إبراهيم علي السيد عيسى، أستاذ الحديث وعلومه ورئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين بالزقازيق "مناقشا خارجيا"، وأثنت اللجنة المناقشة على الرسالة، مؤكدين أنها تضمنت ميزات عديدة، يمكن البناء عليها فيما بعد.
وتكتسب رسالة الباحث أهميتها في الاستفادة من سبب الورود في القياس عليه، ومعرفة مكان ورودِ الحديث وزمانه، والوقوف على الحكمة الباعثة على تشريع الحكم الشرعي، وإزالة الإشكالات التي نشأت لعدم معرفة سبب الورودِ.
ويتمثل الهدف الأساسي للرسالة في بيان موضوع أسباب ورودِ الحديث وتوضيح أسباب الورود بعد جمع الأحاديث المتضمنة على أسباب "ورودٍ"، والكشف عن الآداب والأحكام المتعلقة بتلك الأحاديث، لفهمها فهما صحيحا يتناسب مع ظروف المكان والزمان الذي نعيشه الآن.
ومن أبرز ما توصلت إليه الدراسة في نتائجها: أن أكثر أحاديث أسباب الورود تعد مادة علمية لسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، والرقائق، وفضائل الأعمال، وفضائل الصحابة، ومنها ما يفيد في تخصيص العام، وتقييد المطلق، والذي له تأثير بالغ في الحكم الشرعي، وكذلك تفيد أسباب الورود في الرد على الشبهات حول السنة النبوية المطهرة، كما أنها من الأمور التي تضبط وتجلي المراد من النص النبوي، ومعرفة مكان وزمان الحديث.