قال قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن البابا شنودة الثالث عاش للكنيسة الأرثوذكسية على مدار حياته خادماوراهبا وأسقفها وبطريركا، وكان شخصية لها حضورا قويا، حيث قاد الكنيسة 40 سنة وكان كتابيا وإنجيليا فى العظات التعليمية، فقد استطاع من خلال عظات كثيرة أن يقدم كلمة الله صافية ولكل أحد.
وأضاف قداسته خلال مقطع فيديو صوتى له نشرته الصفحة الرسمية للمركز الإعلامى للكنيسة الأرثوذكسية، أن البابا شنودة الثالث كان يهتم جدا بالرهبنة، وتحدث كثيرا عن السلوكيات الرهبانية المستقاه من الإنجيل وسجل محاضرات عديدة فى الحياة الرهبانية، ومع وجوده بدأت تنطلق مجموعة من الحوارات معالكنائس بصورة رسمية.
وأوضح البابا تواضروس أن هذه الحوارات كانت توضع لها أجندة، حيث كانت تنطلق من الكتاب المقدس فالكتاب المقدس هو القاعدة الرئيسية فى هذه الحوارات اللاهوتية.