ينظم المركز العربي للتوعية الصحية "وعى" التابع لاتحاد الأطباء العرب حملة توعوية الكترونية على مواقع التواصل الإجتماعي لزيادة الوعي بمخاطر مرض السكري، وتحتفل منظمة الصحة العالمية باليوم العالمى لمرض السكري يوم 14 نوفمبر من كل عام؛ من أجل زيادة الوعي بالمرض كقضية عالمية تتعلق بالصحة العامة، وما يجب القيام به، بشكل جماعى أو فردى، لتحسين الوقاية والتشخيص المبكر.
وأكد الدكتور أسامة رسلان الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، أن مرض السكرى يعد مشكلة عالمية ازدادت بشكل ملحوظ فى الآونة الأخيرة، ويسعى العالم فى اليوم العالمى للمرض والذى يوافق يوم 14 نوفمبر من كل عام، إلى زيادة الوعي بالمرض، ومدى تأثيره على الصحة، وكيفية السيطرة عليه؛ للوقاية من حدوث مضاعفات، وطرق الوقاية منه.
ونبه "رسلان" إلى أن اتحاد الأطباء العرب يشارك عبر مراكزه ولجانه، منظمة الصحة العالمية في جهودها وتحركاتها الرامية لزيادة الوعي بالمرض والوقاية من مضاعفاته.
وأضاف: ينظم المركز العربي للتوعية الصحية (وعي)، والمعهد العربي للتنمية المستدامة( معتمد) بشكل دائم فعاليات وورش عمل تتنوع بين حملات توعية ولقاءات علمية، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للسكر، للتعريف بجديد المرض وطرق العلاج والوقاية.
كما تستهدف تلك الفعاليات والأنشطة، تشجيع التشخيص المبكر، ودعم المرضى ، والتوعية بطرق الوقاية من داء السكري، أو تأخير ظهوره، من خلال اتباع نظام غذائى صحى، وممارسة النشاط البدني.
وأكد الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، أن الفعاليات لا تقتصر على نشر التوعية بين فئات المجتمع المختلفة؛ بل تدريب المتطوعين للعمل على نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع، والتنفيذ الفعلي لقاعدة الوقاية خير من العلاج.
وأضاف رسلان، أن التوعية بالمرض تنعكس بالإيجاب على كل من الأسرة والمجتمع والدولة التي تنفق ملايين الجنيهات لعلاج غير القادرين، مؤكدا إمكانية دعم الصحة من خلال تغيير العادات الغذائية وتغيير نمط الحياة بكافة المراحل العمرية.