قال الدكتور خليفة الظاهري، المدير التنفيذي لمنتدى أبوظبي للسلم ، أن جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، نحو السلم والتعايش رائعة وطيبة، ومصر لديها مبادرات عظيمة في التقارب والتعايش، والحوار الديني.
وأكد في تصريحات خاصة، أن دعوات تجديد الخطاب الديني صادقة؛ لأن هناك نص ثابت هو القرآن الكريم، وهناك نصوص متغيرة ظنية، وأغلب الفقه بني على أسس ظنية، وهذا يتغير بتغير الواقع والزمان والمكان، والدعوة لتجديد التراث صادقة ليست تصادمية، لأننا نحن نستفيد من التراث وفي نفس الوقت نحاول أن نعيش واقعنا.
وتابع : إننا اليوم ندعو إلى صوت الحكمة والعقل والسلام؛ لأن الحرب دمار وتعصف بالبشرية والنفس وقتل وإزهاق للأرواح، وما هي إلا زيادة في المجاعات والتحديات الأمنية والاقتصادية؛ لذلك ندعو إلى الوعي والعقل والحوار؛ لأن الحوار هو الوسيلة الوحيدة لحل النزاعات والمعارك، مشيرا إلى أن العالم اليوم كركاب السفينة ما يحدث بالشرق يؤثر بالغرب فيحدث تأثير شامل على جميع البشرية.
وأوضح، أن الحروب الدائرة في أجزاء من العالم بينت أن نزاعات الحرب لا تزال كامنة في النفوس؛ لذا فإن من مسئولية القيادات الدينية كما رجال السياسة معالجة هذه الأفكار في النفوس والأذهان قبل أن تخرج إلى العيان.
وأكد أن السلام صناعة الشجعان لذلك ندعو إلى السلام العالمي والمجتمعي والنفس وهو قيمة جليلة ورفيعة وهو الحل الوحيد لحفظ البشرية، موضحا أن آليات تطبيقه يجب أن يسن قوانين تحميه، وأن نحتكم إلى صوت العقل والحكمة ولا نلجأ إلى التخريب والتدمير ونلجأ إلى الحوار فكل هذه سبل تعزز من قيمة السلام.