طالبت النقابة العامة للعلاج الطبيعى بتصحيح مسار كليات ذوى الإعاقة، مؤكدة أنها تدرك اهتمام الدولة ومؤسساتها التربوية والاجتماعية والصحية المقدمة لذوى الإعاقة، وكذلك تسعى النقابة العامة للعلاج الطبيعى دائماً لتقديم الدعم الكامل بلا حدود سواء الوقائى أو العلاجى لذوى الإعاقة، مشددة على أهمية ودور خريجى كليات علوم ذوى الإعاقة وما تقدمه لخدمة المجتمع باعتبارها إضافة جديدة.
وأضافت النقابة، فى بيان، أن المستوى المفهوم لدينا أنها تربية خاصة وما ورد فى لائحتها والنظام الداخلى يتضمن بعض الوحدات منها وحدة العلاج الطبيعي والوظيفى فهذا مرفوض شكلا وموضوعاً كذلك، كما ورد باللائحة أن تقدم الكليـة مراكز علاجية متخصصة للأفراد ذوى الإعاقات وهذا يعتبر تغولا غير مقبول بصفة خاصة على مهنة العلاج الطبيعى وبصفة عامة لمهن وتخصصات أخرى ( بكلية الآداب – بكلية التربية ).
وأكدت أنه على القائمين بالعملية التعليمية بهذه الكلية المحترمة أن تعمل علي تعديل اللائحة وإفهام خريجي الكلية أن دورهم ينحصر في التربية السلوكية والاجتماعية فقط لا غير وليس لهم أي دور علاجي أو وقائي، ولا شأن لهم بالمجالات الطبية أيا كانت نوعها لأننا بهذا المسلك والطريقة سيتولد كيانات موازية وخلق مشاحنات نزاعية مهنية بين المهن بعضها لبعض حتي لا يضر مصلحة المجتمع وفئاته، ويجب بحزم أن يكون هناك حدود فاصلة وحاسمة بين المهن والتخصصات بعضها ببعض، مطالبة الجهازالمركزي للتنظيم والإدارة بوضع هذه الحدود لبطاقات الوصف الوظيفي للمسميات، وألا يمنحـوا لـقـب أخصائي عنـد التخرج وليكن المسمي معلـم تـربـوي لـذوي الإعاقات.
وأشارت النقابة إلى أنها تولى اهتماماً بالغاً وشديداً بهذا الأمر لحماية المجتمع من الأدعياء والدخلاء علي مهنة العلاج الطبيعي واتخاذ كافة الأشكال القانونية نحو تصحيح المسار حتى لا يرسخ في مفاهيم وأذهان الطلاب أن لهم دور في المجال الطبي.