تعمل الدولة المصرية على تنويع مصادر الطاقة، وذلك لضمان توافرها واستدامتها وإلى جانب مشروعات الطاقة الجديدة الشمسية والرياح ومشروعات الهيدروجين الأخضر فإن الرئيس عبد الفتاح السيسى اتخذ قرارا استراتيجيا بتشييد وبناء محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء لضمان تنوع مصادر الطاقة والحفاظ على أمن الطاقة.
محطة الضبعة أيضا تضمن لمصر دورًا رائدًا فى المنطقة من خلال التطوير المستقبلى وتعزيز الطاقة النووية للأغراض السلمية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخلال فعاليات قمة المناخ كوب 27 بشرم الشيخ قال الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء إن ما ستقدمه محطة الضبعة للطاقة النووية سيدعم التزام مصر بالحد من انبعاثات الكربون والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وأشار إلى التأثير الاقتصادى لمشروع محطة الضبعة للطاقة النووية وما له من تأثير اقتصادى مهم كونه يسهم فى تنمية المجتمع المحلى والصناعة والبنية التحتية لدعم المشروع، كما سيساعد على توطين سلاسل التوريد وتطوير رأس الموارد البشرية المصرية ومهارات وخبرات كبيرة فى هذا المجال.
وأكدا أن الفرص الجديدة التى تطرح نفسها من خلال مشروع الضبعة ستكون حافزًا لتطوير الصناعة النووية فى مصر.