كشف تقرير لوزارة التضامن الاجتماعى ان برنامج "وعي" للتنمية المجتمعية يعمل على تعزيز القيم والسلوكيات الإيجابية للأسرة المصرية ضد المعتقدات والممارسات المجتمعية الخاطئة التى من شأنها التأثير سلباً على تنمية الطفل والأسرة، فمنها ما يخص الأطفال مثل صحة الأم والطفل، وختان الإناث ، وزواج الأطفال، ووقف الإتجار بالبشر، ومحاربة الإدمان والتعاطي، هذا بالإضافة إلى الموضوعات التي تخص النساء بما يشمل محو الأمية، والصحة الإنجابية للأم، وتعزيز دور المرأة في الاستدامة البيئية، والتمكين الاقتصادي.
وقد تصدت الوزارة لقضية زواج الأطفال، حيث قام البرنامج بتنفيذ حملة زواجها قبل 18 يضيع حقوقها حول مخاطر وأضرار زواج الأطفال قبل السن القانوني 18 سنة بإجمالي عدد 1.6 مليون أسرة مستفيدة منهم 90% من المناطق الريفية.
كما تتضمن تدخلت وزارة التضامن الاجتماعى إجراء عملي لتغيير ثقافة الأسرة تجاه زواج الأطفال خاصة الفتيات ببدء تطبيق مشروطية برنامج تكافل، بالالتزام بمتابعة صحة ونمو الأبناء والتأكد من حصولهم على التطعيمات اللازمة التي تقرها عليهم وزارة الصحة والسكان، وكذلك الالتزام بحضور أبنائهم في منظومة التعليم حتى نهاية التعليم الثانوي أو الفني "نسبة الحضور لا تقل عن 80%". وعدم عدم تزويج أي من الأبناء سواء ذكوراً أو إناثاً قبل عمر 18 سنة أي السن القانونية لتوثيق الزواج في مصر، بالإضافة الى تطبيق مشروطية منع زواج الأطفال على 1,422,000 أسرة في برنامج تكافل من الذين لديهم أبناء في المرحلة العمرية 12-18 سنة أي المرحلة المرتبطة بسن زواج الأطفال خاصة بين الفتيات .