تنظم كلية الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورئاسة الدكتور عطية الطنطاوي القائم بأعمال عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا؛ اليوم الإثنين، سيمنار الملتقى الثقافى الأفريقى الأسبوعى للكلية بمحاضرة بعنوان: "الاحتفال بذكرى مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون".
يحاضر فى السيمنار الدكتور زكريا رجب أستاذ التاريخ وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وتعد مقبرة الملك توت عنخ آمون (حوالي1336-1327 ق.م) من الأسرة الثامنة عشر ذات شهرة عالمية، لأنها المقبرة الملكية الوحيدة بوادي الملوك التي تم اكتشاف محتوياتها سليمة وكاملة نسبيًا، وكان اكتشاف المقبرة الذي تم في عام 1922 من قبل هوارد كارتر.
على الرغم من ثرواتها المهولة، فإن مقبرة توت عنخ آمون رقم 62 في وادي الملوك متواضعة للغاية من ناحية الحجم والتصميم المعماري مقارنة بالمقابر الأخرى في هذا الموقع، وذلك بسبب وصول توت عنخ آمون إلى العرش في عمر صغير جدًا، وحكم لمدة حوالي تسع سنوات فقط، ويمكن للمرء أن يتساءل ما كان يمكن أن تحتويه مقابر ملوك الدولة الحديثة الأقوياء مثل حتشبسوت وتحتمس الثالث وأمنحتب الثالث ورمسيس الثاني، إذا كان هذا ما تحتويه مقبرة الملك الصبي.