أكد الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم أن التعليم الفنى هو المحرك الذي يدفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية للانطلاق بشكل سريع إلى الأمام، لذلك فإننا نعمل جميعًا على تطوير هذا النوع من التعليم ليواكب المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة.
وأوضح الوزير خلال اجتماعه مع قيادات التعليم الفنى بحضور الدكتور أحمد الجيوشى نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى أن سياسة تطوير التعليم الفني، مبنية على تطوير قطاع التعليم الفني من خلال ربطه بمؤسسات الإنتاج، لأن المهارات التي يقدمها التعليم الفني يجب أن تكون هي نفس المهارات التي يحتاجها سوق العمل؛ لضمان توافر فرص عمل للخريجين.
ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد الجيوشى فى بيان اليوم ، أن لدينا أجندة من الأهداف واضحة ومحددة، ونعمل على تحقيقها فى ضوء الخطة الاستراتيجية، وقد تم الانتهاء من نسبة (90%) من برنامج الوزارة 2015/2016.
ومن جهته قال اللواء محمد الحلوانى، رئيس قطاع التعليم إن التعليم الفنى يواجه الكثير من التحديات، والتى لابد من العمل الجاد للتغلب عليها؛ مشيرًا إلى أن هناك إجراءات غير مسبوقة قد تمت هذا العام، من أهمها الموافقة على إنشاء مبنى جديد للتعليم الفنى، وتعيين عدد (1053) معلمًا خلال مسابقة 30 ألف، بالإضافة إلى طباعة كتب التعليم الفنى فى المواعيد المحددة، وتطوير عدد من مدارس التعليم الفنى.
ووجه الوزير بعمل حصر للمعلمين فى كل تخصص فى التعليم الفنى، وعمل دراسة للعجز والزيادة، وتنفيذ الكتاب الدورى الخاص بإعادة توزيع هيئة التدريس وتنسيق المعلمين، ووجه باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، لإعادة توزيع المعلمين داخل مدارس الإدارة التعليمية الواحدة وبين الإدارات التعليمية داخل كل مديرية؛ بهدف سد العجز فى مراحل التعليم المختلفة قبل نهاية شهر يوليو الجارى.
كما شدد الوزير على متابعة تنفيذ التعليمات والتكليفات الموكلة للمديريات والإدارات التعليمية؛ وذلك من خلال الزيارة الميدانية؛ للتحقق من تنفيذ تلك التعليمات.
ووجه الوزير بالانتهاء من إجراءات طرح المناقصات وترسيتها، لافتًا إلى اعتماد المواصفات الخاصة بالأجهزة والآلات، والاتفاق على آلية العمل التى يتم بها التنفيذ،على مستوى المحافظات.
كما شدد الوزير على ضرورة استخدام الطلاب الآلات، والأجهزة فى الجانب العملى.