وصف خالد عيش عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس اتحادعمال مصر، رئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، المشروعات القومية التى جرى افتتاحها الأسبوع الجارى وخلال ثمانى سنوات مضت، بمثابة إعادة بناء يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسى على كافة المستويات فى ظل الجمهورية الجديدة، من خلال تأهيل البنية التحتية وتدشين مدن الجيل الرابع وتنفيذ شبكة طرق وكبارى خلال مدة زمنية قصيرة فاقت كل التوقعات، ووفرت فرص عمل غير مسبوقة، بما يعزز من مكانة الاقتصاد المصرى ويمنحه شهادة ثقة أمام المستثمرين فهو اقتصاد متنوع وواعد ويمتلك من الفرص ما يؤهله لتخطى التحديات الراهنة.
وقال خالد عيش فى بيان صحفى اليوم الثلاثاء، إن افتتاح مدينة المنصورة الجديدة والتى نفخر كمصريين وجود مدن الجيل الرابع داخل جمهورية مصر العربية، وبعدها افتتاح عدد من المشروعات القومية الضخمة فى الاسكندرية، هو تأكيد على وجود إرادة سياسية تعمل على تحقيق إنجازات لم نعاصرها من قبل، ففى ضوء تلك المشروعات ترسل الدولة برسالة طمأنة للداخل وتعكس حجم الاستقرار الامنى والسياسى، والى الخارج بأن مصر لديها من الفرص الواعدة للاستثمار وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية خاصة فى المدن الجديدة التى يتوفر بها الكثير من الفرص.
وتابع عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة حريصة على ضخ شرايين تنمية جديدة بمختلف المحافظات من مشروعات قومية وزراعية وصناعية، لتلبى احتياجات المواطنين وتؤمن الأجيال القادمة حيث أن هناك ما يقرب من مليون شخص يدخلون إلى سوق العمل سنويا، وهو ما يتطلب فتح منافذ استثمارية جديدة وهو ما لمسناه فى المشروعات التى تستهدف تحقيق الامن الغذائى وبالتبعية تحتاج تلك المشروعات لشبكة طرق قوية تلبى مستهدفات التنمية وتخفيف الحركة المرورية بالتزامن مع الزيادة السكانية المتلاحقة، وعلى ضوء ذلك تم تدشين شبكة طرق بطول 7000 كيلو متر من الطرق الجديدة ضمن المشروع القومى للطرق، هذا الى جانب تنفيذ 900 كوبري.
وأضاف "عيش": "الدولة عملت على محورين فى وقت واحد، الاول تدشين المشروعات القومية الضخمة التى تطمح من وراءها جذب الاستثمارات وخلق فرص العمل وتحقيق معدلات نمو مرتفعة، المحور الثانى ضمان حياة كريمة للمواطن من خلال مشروع القرن "حياة كريمة" الذى أطلقته الدولة لتطوير 4500 قرية فى 22 محافظة، وتحسين جودة حياة 60 مليون مواطن مصرى، وهو ما يحدث نقلة نوعية، بتكلفة بلغت 700 مليار جنيه".