أدان الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، فى بيان له اليوم، الحادث الإرهابى الذى وقع مساء أمس بمدينة نيس الفرنسية، وأودى بحياة العشرات من الأبرياء، والمصابين بعضهم فى حالات حرجة، كانوا يحتفلون بالعيد الوطنى لفرنسا بأحد الشوارع الرئيسية بالمدينة.
وأوضح الدكتور أندريه فى بيانه، أن مثل هذا العمل الإجرامى يتنافى مع جميع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية والشرائع السماوية، مجددا رفضه لجميع أشكال العنف والإرهاب، مهما كانت الدوافع والمسببات.
وأكد البيان، على ثقته الكاملة فى أن مثل هذه الأحداث الإرهابية لن تضعف عزيمة الدول والشعوب المُحبة للسلام، بل ستزيدها إصرارًا على مكافحة الإرهاب ودحره، وهو الأمر الذى يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف الدولية، وبشكل فورى لمواجهة التصاعد المستمر لهذه الظاهرة، وضرورة اتخاذ المزيد من إجراءات التعاون والتنسيق القوى والفعال بين مختلف دول العالم، من خلال استراتيجية شاملة لمواجهة آفة الإرهاب الذى يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار فى مختلف أنحاء العالم دون تفريق.
وبعث الدكتور القس أندريه زكى ببرقية عزاء للسفير الفرنسى بالقاهرة، نعى فيها الضحايا، داعيا أن يمد الله يد الشفاء العاجل للمصابين، وأن يلهم أسر الضحايا العزاء.