استعرض الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعى ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، الأدوات المستخدمة فى تطبيق برنامج الوقاية من المخدرات بالمدارس بالمرحلتين الإعدادية والثانوية والذى سيتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم اعتبارا من الفصل الدراسى الثانى فى 6 آلاف مدرسة على مستوى محافظات الجمهورية منها المكون المرئى من خلال فيديوهات توعوية تبرز مخاطر الإدمان، وخاصة المخدرات التخليقية وأضرارها فى ظل وجود ارتباط وثيق بين تعاطى المخدرات التخليقية وارتكاب الجرائم والحوادث، كما سيتم إطلاق دورى رياضى تحت شعار "أنت أقوى من المخدرات "، بجانب إعداد سلسلة أعمال مسرحية حول أضرار الإدمان، بالإضافة إلى تطبيق مفهوم استراتيجية العصف الذهنى والتى تعتمد على طريقة توليد الأفكار الإبداعية من خلال تحليل المشكلة المطروحة حتى يتم التوصل لآراء وطرق مبتكرة، حيث يتم وضع الذهن فى حالة إثارة وانتباه بحيث يكون جاهز للتفكير فى المشكلة من جميع الاتجاهات، فيظهر الكثير من الآراء والأفكار الإبداعية، ويتم ربط هذه الأفكار بمشكلة تعاطى المخدرات، مما يساعد المتطوعين فى تنفيذ الأنشطة التوعوية بالمدارس بشكل جذاب وإبراز أضرار تعاطى المخدرات للعمل على زيادة حاجز الرفض للإدمان لدى طلاب المدارس.
جاء ذلك خلال اطلاق الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى والدكتور اكرم حسن مدير ادارة تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم نيابة عن الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني برنامج الوقاية من المخدرات والذى سيتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى فى 6 آلاف مدرسة على مستوى الجمهورية بمشاركة 1000 شاب وفتاة من المتطوعين لدى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى.
وشهدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى معرض المحاكاة للأنشطة الوقائية التى سيتم تنفيذها فى المدارس من خلال 1000 شاب وفتاة من المتطوعين لدى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى من إجمالى 32 ألف متطوع لدى الصندوق ويعد معرض المحاكاة نموذجًا لثراء أدوات البرامج التوعوية، حيث تتضمن مواد إعلامية وتعليمية مرئية، وأعمال مسرحية ونماذج فنية متكاملة، وفعاليات رياضية تشمل رسائل الوقاية والتوعية، وأيضًا مسرح عرائس مُخصص لتوعية أطفالنا فى المرحلة الابتدائية.