قال المهندس أحمد مصطفى رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد، إن هناك تطوير كبير تشهده مدينة الشيخ زايد، وفقا لتوجيهات الدولة وهيئة المجتمعات العمرانية، موضحا أن مدينة الشيخ زايد تتكون من الكتلة العمرانية القديمة القائمة على مساحة 10 آلاف فدان وهي منطقة ساكنة بنسبة تتجاوز الـ 90 % ويتم عمل تطوير في مداخل المدينة وتطوير في الزراعة وترشيد في استهلاك الكهرباء وأعمدة الإنارة وترشدي استهلاك المياه ونجمل ونطور كل يوم جديد.
وأضاف رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد، خلال حواره مع الإعلامية منى العمدة، مقدمة برنامج "هنا الجمهورية الجديدة"، أن هناك امتداد شرقى للمدنية يتم فيه بناء مشروع "جنة" والمكون من 300 عمارة وسيظهر للنور في بداية 2023، متابعا: "سنسلم 1500 وحدة سكنية من مشروع جنة من شهر رماس المقبل، وباقى المشروع سيتم تسليمه تباعا بحيث مع نهاية عام 2023 سيكون تم تسليم الوحدات السكنية بالمشروع، وذلك بعدما قطعنا شوطا كبيرا في المشروع وتم الانتهاء من بناء العمارات وتوصيل المرافق ، ونحاول إخراج المشروع بطريقة تليق بالمواطن المصرى".
وأكد رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد، أن الامتداد الغربى للمدينة يبلغ مساحته حوالى 10 آلاف فدان يتم توصيل كل المرافق لهم بتكلفة 4 مليارات جنيه توفرهم الدولة، مشيرا إلى أنه يتم بناء مدينة ذكية بالكامل في الامتداد الغربى، مشيرا إلى أن الإسكان الاجتماعى يشهد تطورا كل عام، موضحا أن مدينة الشيخ زايد بها إسكان متوسط متمثل في مشروع جنة وتم بناء وحدات سكنية على مساحات 130 و140 مترا كاملة التشطيب ونسعى لجعل جزء من هذه العمارات عمارات ذكية يتم التحكم فيها من خلال شاشات تتواجد بجهاز المدينة نتحكم في المياه والكهرباء.
وأوضح، أن وزارة الإسكان متمثلة في هيئة المجتمعات العمرانية وجهاز المدينة مع الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم تعمل على دعم المستثمرين من خلال محورين أولهما إعطاء مهل مجانية تنفيذية ، بجانب مهل في سداد الأقساط، لافتا إلى أن المستثمر يحصل على فترة زمنية مجانية إضافية ونقدم كل الدعم للمستثمرين، حيث إن المستثمر لابد أن يشعر أن الدولة تدعمه ونحن ندعمه من خلال هذه الأشكال.