تحت عنوان "الكاتب وأدواته في مصر القديمة" أقام قسم المعارض المؤقتة بمتحف تل بسطا بمحافظة الشرقية، معرضًا مؤقتا حول الكتابة في مصر القديمة والذي سيستمر حتى 30 ديسمبر الجاري.
وأوضح إبراهيم على مدير عام المتحف أن المعرض يضم تمثالين للمعبود جحوتي معبود الحكمة والمعرفة في مصر القديمة؛ أحدهما بهيئة قرد البابون والآخر في هيئة آدمية برأس الطائر أبومنجل، بالإضافة إلى لوحة كتابة من الرخام عليها كتابات بالخط الهيروغليفي.
جدير بالذكر أن متحف تل بسطا يُعد متحف موقع يحتضن الكنوز الأثرية الموجودة بمحافظة الشرقية وعرضها للزائرين لرفع الوعي الأثري لديهم.
بدأت فكرة إنشاء المتحف عام 2006، لكن جميع الأعمال توقفت به عام 2010، واستؤنفت مرة أخرى عام 2017 حتى تم افتتاحه عام 2018.
يتكون المتحف من طابق واحد يعرض مجموعة رائعة من تماثيل المعبودات المصرية القديمة، من أهمها تمثال المعبودة باستت والتي كانت المعبودة الرئيسية للمنطقة، أدوات الحياة اليومية والزينة، وتماثيل التراكوتا المصنوعة من الطينة المحلية والتي اشتهرت في العصرين اليوناني والروماني، فضلاً عن مجموعة من العملات والحلي وأدوات الإضاءة كالمسارج وأدوات الزينة التي تعكس مظاهر الحياة اليومية في مصر عبر العصور المختلفة.