أكد الدكتور عمرو الوردانى، أمين الفتوى بدار الافتاء، خطورة المدمن على الأسرة، حيث أن البيت لا يكون بيتا بل يتحول لبيت أشباح، كما أن الإدمان حالة من حالات الانفجار فى كل قيم البيت.
وأضاف أمين الفتوى بدار الافتاء، خلال برنامج من مصر، المذاع على قناة سى بى سى، أن الإدمان يدمر قيم الأمان والراحة والمستقبل داخل الأسرة، حيث أن المدمن لا يبق كرامة لأهله ولا يبق موارد لأهله ولا يبق قيمة لأهله.
ولفت أمين الفتوى بدار الافتاء، إلى أن المدمن يحول البيت لأبواب مغلقة، وحدثت جرائم قتل فى الأسرة بسبب الإدمان، مشيرا إلى أن أبرز المدمنين بدأوا فى شرب المخدرات تحت مبدأ "تفاريحى" ثم يتحول ليكون مدمنا.