بدأ منذ قليل الاجتماع الوزاري الأول لإعداد الجدوى الإقتصادية للمرحلة الثانية لمشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط "Kick-off Ministerial Meeting for Teasibility Study Phase 2 of"، بحضور وزراء النقل بدول حوض النيل ومنظمة الكوميسا ومفوضية البنية التحتية التابعة للاتحاد الأفريقي.
من جانبه، أكد المهندس كامل الوزير، وزير النقل،أن الاجتماع يهدف إلى الاتفاق على خطوات محددة لدعم تنفيذ المشروع (VICMED)، خاصة مع حرص مصر على تعظيم وتعزيز التعاون بين الدول الأفريقية في مختلف المجالات تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، لافتا إلى أن مشروع VICMED سيمثل العمود الفقري لمشروعات النقل الإقليمية المستقبلية بالتكامل مع الطرق السريعة والسكك الحديدية، كما يهدف الاجتماع إلى تسليط الضوء على أهمية المشروع ودوره الهام في تحقيق التكامل الإقليمي ومساهمته في أجندة أفريقيا 2063 لبرامج البنية التحتية، فضلا عن إطلاق أنشطة الجزء الأول من المرحلة الثانية من دراسة الجدوى لمشروع "VICMED"، والاتفاق على خطة العمل للخطوات التالية المتعلقة بالمشروع.
وسيشهد المؤتمر انطلاق العديد من الجلسات الحوارية وهي (تقدم مشروع فيك ميد وطريق التقدم- التعاون الإقليمي في النقل النهري -فرص الاستثمار في بحيرة البرت ونهر ألبرت-تجارب عالمية في مشاريع النقل النهري -ميناء الإسكندرية الكبير بوابة البحر الأبيض المتوسط ) وذلك بحضور الوزراء الأفارقة المعنيين وخبراء النقل النهري بالدول الأفريقية.
