يعد قطاع حماية الطبيعة والمحميات الطبيعية حاليا مشروع لحماية الشعب المرجانية فى السواحل المصرية، كجزء من خطوات الدولة بعد رئاستها لأهم قمة بيئية وهى مؤتمر المناخ الذى خرج بعدد من التوصيات والمحاور لوضع حلول ومشروعات خضراء من شأنها حماية البيئة ومواجهة التغيرات المناخية.
خلال هذا التقرير نرصد أبرز المعلومات عن مشروع لحماية الشعب المرجانية فى السواحل المصرية..
1- مشروع لحماية الشعب المرجانية فى السواحل المصرية، يتم من خلال وزارة البيئة بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية مع أكاديمية البحث العلمى.
2- التعاون فى مشروع لحماية الشعب المرجانية فى السواحل المصرية سيسهم فى تنفيذ العديد من برامج الرصد وتقييم حالة الشعاب والطبيعة البحرية.
3- يسعى مشروع لحماية الشعب المرجانية فى السواحل المصرية إلى تدريب العاملين بقطاع حماية الطبيعة والمحميات ، و إعداد التقارير المتعلقة بإحصاءات التنوع البيولوجى.
4- يهدف مشروع لحماية الشعب المرجانية فى السواحل المصرية إلى استزراع الشعاب المرجانية وتصدير التجربة عالميا.
5- يسعى مشروع لحماية الشعب المرجانية فى السواحل المصرية لإيجاد حلول تكنولوجية لبعض المشكلات البيئية، حيث أن العالم فقد حوالى %50 من الشعب المرجانية فى مختلف السواحل، وان الشعاب المرجانية المصرية تعد من أكثر الشعب مقاومة على مستوى العالم.
6- ضمن مشروع لحماية الشعب المرجانية فى السواحل المصرية ، تقوم وزارة البيغحاليا بإعداد كوادر علمية لمتابعة وحمايتها على السواحل المصرية بالتعاون مع البحث العلمى.
7- مشروع لحماية الشعب المرجانية فى السواحل المصرية يهدف إلى حماية الشعب المرجانية، و تعظيم الاستفادة من السياحة البيئية الجاذبة للعالم ، لتحقيق عوائد اقتصادية وزيادة معدلات السياحة البيئية، خاصة على سواحل البحر الأحمر، بالتوازى مع تعرض أغلب الشعب المرجانية فى جزر الكاريبى وأستراليا، إلى ظاهرة الابيضاض نتيجه لتأثرها بالتغيرات المناخية.
جدير بالذكر أن ظاهرة استزراع الشعاب أصبحت توجه عالمى، بعد تأثر أغلبها بسبب التغيرات المناخية، ومن المتوقعة أن تصبح الشعب المصرية نبتة لاستزراع الشعب على مستوى العالم وتحقيق عوائد من تلك التجارب اقتصاديا، و الشعاب المرجانية بسواحل البحر الأحمر ستكون نواة من أجل توطين الشعب على مستوى العالم، حيث صنفت ضمن الأكثر مقاومة للتغيرات المناخية، فكل الدراسات العلمية اكدت أن الشعاب المرجانية على السواحل المصرىة تضمن نجاح مشروع الاستزراع فى أماكن أخرى لمدة 50 سنة مقبلة.