أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة،أن مصر وضعت من خلال الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجى الذى عقد بمدينة شرم الشيخ عام 2018، الإطار العام للتنوع البيولوجى لما بعد 2020، موضحةً أن العمل أستمر لمدة ثلاث سنوات حتى أكتوبر 2021، وذلك بالتشاور مع كافة الأطراف والدول المشاركة فى الإتفاقية.
وجاء ذلك خلال كلمة وزيرة البيئة فى أولى إجتماعاتها الوزارية اليوم مع نظرائرها من الدول المتقدمة والنامية ضمن اجتماعات الشق رفيع المستوى للدورة الخامسة عشر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي والذي يعقد بمدينة مونتريال خلال الفترة من 7 إلى 19 ديسمبر، برئاسة الصين الرئيس الحالى للدورة 15 من المؤتمر.
وأشارت وزيرة البيئة أنه من المتوقع أن يكون المؤتمر من أهم المؤتمرات فى تاريخ إتفاقية التنوع البيولوجى ، نظراً لأهمية وضرورة العمل على وقف تدهور التنوع البيولوجى وكذلك العمل على ربط قضية تغير المناخ بالتنوع البيولوجى.
وأوضحت الوزيرة خلال الإجتماع أن قضية التغيرات المناخية حازت على إهتمام كبير خلال مؤتمر المناخ COP27 الذى عقد بمدينة شرم الشيخ الشهر الماضى ، نظراً لأهمية هذه القضية وارتباطها بتغير المناخ وهى تساهم فى التحكم فى التغيرات المناخية وتقليل آثارها ، مشيرةً إلى أن مصر بذلت مجهودات كبيرة من أجل العمل على تسريع وتيرة العمل نحو تقليل تدهور التنوع البيولوجى.
وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى مشاركتها فى العديد من الإجتماعات والمناقشات التى عقدتها سكرتارية الإتفاقية، آملة أن تكون الملفات الخاصة بتسريع وتيرة العمل جاهزة ، و أن تكون هذه الجلسة بمثابة عصفاً ذهنياً لكل المشاركين لتقديم مقترحات تساعد فى حماية التنوع البيولوجى .
وخلال الإجتماع تم اختيار الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لرئاسة مشارورات الإطار العالمى للتنوع البيولوجى مع نظيرها الكندى ، وذلك بهدف تسهيل عمليات التفاوض خلال المؤتمر حول الهدف العالمى للتنوع البيولوجى.