أكدت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن هناك 13 عنصرا رئيسيا لتحقيق الأهداف التنموية، وعلى رأسها استتباب الأمن ومكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أنه لا يوجد تنمية بدون سلم واستقرار، كما أن انتشال الشباب العربى من براثن التطرف من شأنه إتاحة الفرصة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وشددت وزيرة التضامن، فى كلمتها خلال المنتدى السياسى رفيع المستوى للتنمية المستدامة، بوصفها رئيس المكتب التنفيذى لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب فى نيويورك بدعوة من الجامعة العربية، فى الاجتماع الذى تعقده الجامعة على هامش المنتدى، على أهمية الشراكة مع المجتمع المدنى فى مكافحة البطالة وتهميش المرأة والفقر.
جدير بالذكر أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائى بمصر وشركاءه نجحوا فى ابتكار طرق جديدة للتفكير لمعالجة التحديات التنموية عن طريق استخدام أحدث تقنيات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتمثل تلك الحلول القرن الحادى والعشرين من أجل بناء مستقبل مصر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
وكانت مصر قد استضافت أول مؤتمر على مستوى العالم للتخطيط لتنفيذ أهداف الألفية، تحت رعاية رئيس الجمهورية وبحضور رئيس الوزراء.