هنأت أكاديمية البحث العلمي الدكتورة حبيبة حسن واصف، رئيس اللجنة الوطنية لعلوم التغذية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وخبير بالاتحاد الأفريقى فى التغذية وخبير بالاتحاد الأوروبى للتغذية علي حصولها من ضمن تسعة علماء من جميع أنحاء العالم، بجائزة ولقب "الأسطورة الحية للاتحاد الدولي لعلوم التغذية" وهو لقب يمنح لعلماء التغذية الذين تعدوا الثمانين عاماً والذين ما زالوا مستمرين في مزاولة مهنتهم وعطاءهم بعلمهم وخبرتهم علي الصعيد الوطني والأقليمي والدولي، وذلك خلال المؤتمر الدولي الثاني والعشرين للتغذية بطوكيو، والتي حصلت عليها لمساهماتها المستمرة في النهوض بالتغذية على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي.
وعن الدكتورة حبيبة واصف فهي نائب رئيس الجمعية الأفريقية للسموم الفطرية وعضو في مجلس أمناء جمعية التغذية الأفريقية؛ وعضو مجلس اتحاد جمعيات التغذية الأفريقية، وهي أيضاً عضو في مراكز الفكر الإقليمية والوطنية والمجالس الاستشارية الفنية في مجال التغذية والصحة ولها العديد من المؤلفات والمنشورات العلمية وشاركت لعدة مرات في تقرير التنمية البشرية في مصر، كما حصلت على عدد من الجوائز الوطنية والدولية تقديراً لمساهمتها في الصحة والتغذية، من ضمنها الميدالية الذهبية لعام 2008 من أكاديمية الزراعة الفرنسية؛ وجائزة إفريقيا لعام 2016 للخدمات المتميزة في التغذية. كما حصلت في أكتوبر 2018 على جائزة منتدى الجامعات الإقليمية لبناء القدرات في الزراعة، وجائزة الأفراد الذين يؤثرون في تنمية إفريقيا.
وعلى جانب آخر كانت أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا بالتعاون مع المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم، نظمت الأجتماع الثاني عشر لشبكات البحث والتعليم بالوطن العربي، وضم الإجتماع مشاركة رفيعة المستوى من ممثلي وزارات البحث العلمي والتعليم العالي بالدول العربية، ولفيف من مديري شبكات البحث العلمي والتعليم العربية، فضلا عن تمثيل من المنظمات الوطنية والإقليمية والعالمية، لمناقشة وتفعيل التعاون العلمي العربي المشترك من خلال دعم تطوير وربط شبكات البحث العلمي العربية.
وفي كلمته أوضح الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بحضور الدكتور طلال أبو غزالة، رئيس الشبكة العربية للتعليم والبحث أن أحد الأهداف الرئيسية للأكاديمية في دعم المجتمع العلمي، والذي تقدمه من خلال الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية، هو ربط المراكز البحثية والجامعات المصرية في شبكة موحدة، وذلك من خلال تشغيلها وإدارتها للشبكة الموحدة للبحث العلمي والتعليم Egyptian NREN، والتي امتد دورها في الأعوام الماضية ليشمل ربط نحو 2500 مدرسة ثانوية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم جنباً إلى جنب مع الجامعات المصرية ومراكز البحوث القومية، فضلاً عن تقديمها لخدمات الربط الدولي من خلال خطوط ربط دولية بشبكات البحث العلمي العالمية، كما تقوم باستضافة وتشغيل منصات النشر العلمي المحلية بالتعاون مع مبادرة بنك المعرفة المصري، ومنصة بنك المعرفة المصري في إدارة وتشغيل المنصة القومية للنشر العلمي والتي تضم اليوم نحو 820 دورية علمية مصرية. إلى جانب تقديمها حزمة من خدمات المعلومات والاتصالات الداعمة للتعلم المفتوح والوصول الحر للمعرفة، ومساهمتها في تدويل المقالات العلمية المصرية. وأكد أن خدماتها تمتد لكافة الباحثين المصريين والطلبة على حد السواء، كما يتبع الشبكة القومية المركز المصري للترقيم الموحد للدوريات ISSNوالتابع لمنظمة اليونسكو. وأشار إلى أنه في مطلع شهر أغسطس الماضي وقعت الأكاديمية مذكرة تفاهم مع المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم، نحو التعاون المشترك لربط الدول العربية بشبكة إقليمية للبحث والتعليم، والتعاون نحو إتاحة وتطوير منصات إقليمية لدعم العلم المفتوح والتعليم. وتضمنت المذكرة انضمام "الأكاديمية" لعضوية المنظمة العربية لشبكات البحث العلمي والتعليم، باعتبارها الشريك الرسمي في مصر ومقدم خدمات الربط بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي للربط على الشبكة الأوروبية للبحث والتعليم وبالأخص خلال مشروعي الربط الأفريقي الثالث، وما يتبعهما لتوفير اتصال إنترنت دولي عالي السعة للتعاون الأكاديمي والعلمي وربط مجتمعات البحث والتعليم في مصر إلى أوروبا وبقية العالم.