أكد هشام فاروق المهيري رئيس المجلس التنفيذى لعمال البلديات والسياحة العرب ونائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدورة الثانية من مؤتمر قمة "بغداد 2" مع عاهل الأردن ورئيس وزراء العراق، تأتي تجسيدا لرؤيته الرشيدة في تعزيز مسار التعاون الثلاثي المشترك في مختلف المجالات.
وأضاف أن استراتيجية الرئيس السيسى منذ ثماني سنوات ترتكز على مفهوم الأمن ومجابهة الإرهاب بشتى صوره دعما للاستقرار والتنمية بالمنطقة العربية، مشيرا إلى أن توطيد العلاقات المصرية والعمل العربى أجندة رسمية راسخة وعقيدة إيمانية ممتدة برغبة شراكة لإعادة إعمار العراق وعودته لدوره الفاعل والمتوازن على المستوى الإقليمي وفتح آفاق جديدة في مرحلة الشراكة الاستراتيجية والتعاون الثلاثي الوثيق بين مصر والأردن والعراق للانتقال إلى مرحلة جديدة من الشراكة بتعزيز العمل في أطر التعاون الثنائي أو المتعدد.
وتابع "المهيري" أن كلمة الرئيس السيسي خلال القمة تؤكد دور مصر الرائد الاستباقي فى قراءة المشهد العربى والدولى وضرورة النهوض بالأوضاع التنموية والاقتصادية كى تكون الاستراتيجى الأساسي للخلاص من إجرام "خفافيش الظلام" وهم مروجي الشائعات وراغبى التدخلات بالشؤون الداخلية للأوطان العربية.
وأوضح أن قائد التجربة المصرية الرئيس السيسى الذى واجه كافة التحديات بما فيها الجماعات الظلامية والتي صارت درسا تاريخيا لمن أراد أن يعرف معنى الاستقرار.. رسم أمام قمة "بغداد2' خارطة طريق لاستعادة الاستقرار بالعراق، وذلك من خلال التأكيد على خصوصية الشعوب وحقها في الاختيار دون وصاية أو تدخلات خارجية وضرورة وقف الانتهاكات.
وأشاد " المهيرى"، برؤى الرئيس السيسى لخروج العراق من دائرة التعثرات وإعلانه آليات التعامل مع ما تفرضه المستجدات العالمية من تحديات عن طريق تهيئة الظروف المناسبة لإقامة شراكة وتعاون وتكامل اقتصادي بين العراق ودول الجوار والدول الصديقة.
يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مشاركته بالقمة قد قدم التهنئة للرئيس السيسي على نجاح مصر فى تنظيم قمة المناخ ليؤكد استعادة وتوطين دور مصر الريادي بالمنطقة وثقلها السياسي الدولي لا سيما أن عطاءها لا يتوقف عند تقديم سبل تعزيز السلام بل سيظل مطالبا بتجنب الشعوب ويلات الحروب والإرهاب وأي عوامل أخرى تؤدي لعدم الاستقرار.