ناشطة بيئية أمريكية: مصر أول دولة عربية وإفريقية يمكنها إحداث تغيير بقضية المناخ

يعتبر تغير المناخ القضية الحاسمة في عصرنا، فالآثار العالمية لتغير المناخ هي واسعة النطاق ولم يسبق لها مثيل من حيث الحجم، من تغير أنماط الطقس التي تهدد الإنتاج الغذائي، إلى ارتفاع منسوب مياه البحار التي تزيد من خطر الفيضانات الكارثية، إن التكيف مع هذه التأثيرات سيكون أكثر صعوبة ومكلفا فى المستقبل إذا لم يتم القيام باتخاذ إجراءات جذرية الآن، إدراكا منها بأهمية و خطورة هذا الأمر استضافت مصر قمة المناخ COP 27 التى خرجت بتوصيات عديدة حيوية ومهمة. الاكوكا كيلاهى، رئيس لجنة الاتصال ومحرر النشرة الإخبارية ل مؤسسة Climate Reality Project التي أسسها ويرأسها نائب الرئيس الامريكى الأسبق آل جور هى ناشطة بيئية شابة في الولايات المتحدة الأمريكية، أكدت أن السوشيال ميديا تلعب دورا مهما و يمكن استخدامها في ابراز القضايا التي تهم قطاع عريض من الناس، في كل ما يخص التغيرات المناخية، قائلة:" عدد كبير من الناس تعى جيدا أن أفعالهم تؤثر على البيئة، ونحن نستخدم السوشيال ميديا لإظهار مجهوداتنا لإنقاذ الكوكب". كيلاهى أكدت لـ"انفراد" أن المجتمع أصبح مدمنا لاستخدام الوقود الأحفوري الضار بالبيئة قائلة: "لو كنا نفكر أكثر في المستقبل لكان الوضع الاقتصادى أفضل وهذا يمكننا من التغلب على ظاهرة تغير المناخ". عن التغيرات التي حدثت مؤخرا فى مجال تغير المناخ كيلاهى أكدت أن كوفيد 19 قد حفز آثار تغير المناخ فالوباء العالمي قد أثر أكثر بالسلب على الدول النامية، و"لعل من أبرز التغيرات التي لاحظتها مؤخراً أنه ليس بالضرورة أن تكون ناشط بيئي لكي تحدث فرق، يكفي أن تبدأ بنفسك وتشجع من حولك على التحرك. وقالت كيلاهي: "عندما أفكر بالشباب أفكر أيضا بالأطفال والمراهقين لأن جميعهم يمتلك وجهات نظر رائعة بخصوص تغير المناخ، بالمقارنة بالأجيال السابقة والشباب هم المستقبل لهذا ينبغي أن يكون صوتهم مؤثر لأنهم يمثلون 25% من سكان العالم ويمتلكون 100% من مفاتيح حل ظاهرة تغير المناخ". وأوضحت كيلاهي أنه ينبغي الاحتفاء بمصر كا أول دولة إفريقية وعربية استضافت قمة المناخ، وهذا حدث مهم للغاية، نظرا لتواجد مصر في قارة إفريقيا و هي القارة الأكثر تضررا بظاهرة تغير المناخ، كما أن مصر دولة نامية تحاول إحداث فرق في قضية تغير المناخ و تمتلك من الأدوات ما يؤهلها لذلك ومن المهم إبراز هذا الأمر. وأوضحت كيلاهي أن الدول المتقدمة هي المسئولة عن النسبة الأكبر لانبعاثات الكربون، لهذا يجب تقديم الدعم المالي للدول النامية التي تعاني أكثر و تدفع الثمن الأغلى لظاهرة تغير المناخ بالرغم من أنها تساهم بنسبة ضئيلة في انبعاثات الكربون، "يجب أن نعترف أيضا أن الدول الأفريقية النامية هي أكثر ارتباطا بمواردها من الدول المتقدمة".



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;