25 دولة تشارك فى مؤتمر "الذكاء الاصطناعى وإنترنت الأشياء" بجامعة العلمين

نظمت جامعة العلمين الدولية النسخة السادسة من "المؤتمر الدولى للذكاء الاصطناعى وانترنت الأشياء"، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى، والذى أقيم خلال الفترة من 18 - 21 ديسمبر الجارى، بالتعاون مع جمعية مهندسى الكهرباء والإلكترونيات العالمية (IEEE) ومكتبة الإسكندرية ومجمع الابداع ببرج العرب وجامعة دبى، والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات. واستضافت جامعة العلمين الدولية فعاليات اليوم الافتتاحى للمؤتمر، فيما استضافت مكتبة الإسكندرية باقى أيام المؤتمر واليوم الختامي. وفى كلمته، أكد الدكتور عصام الكردى رئيسجامعة العلمين الدولية، أن المؤتمر يعُد فرصة للباحثين والمُمارسين من الأوساط الأكاديمية والصناعية والحكومية لمشاركة أحدث مُساهماتهم البحثية وتبادل المعرفة؛ بهدف تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعى وإنترنت الأشياء والجيل الخامس والسادس من الاتصالات والتقنيات الناشئة، واستخدامها فى تعزيز التحول الرقمى وتطوير مدن ذكية ومُستدامة. وتضمنت فعاليات المؤتمر، تنظيم أول معرض لتقنية البلوك شين Blockchain Summit بمشاركة العديد من الباحثين والمؤسسات المعنية والمُتخصصة فى هذا المجال، كما تضمن المؤتمر تنظيم وإقامة عدة أنشطة مُتعلقة بالقطاعات الصناعية والحكومية، كما تمت إقامة "قمة المرأة فى مجال التكنولوجيا" Women in Tech بمشاركة شخصيات مرموقة من المُتخصصين فى هذا المجال. وأشار الدكتور مصطفى النعناعى عميد كلية علوم وهندسة الحاسبات، ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، إلى أن مؤتمر هذا العام شهد استعراض جهود المؤسسات البحثية والحكومية والصناعية المختلفة؛ لتطوير طرق مُبتكرة لتسريع وتيرة التحول الرقمى، من خلال الاعتماد على أفكار مُبتكرة للاستفادة من التقنيات المُستخدمة فى الواقع الافتراضى على أرض الواقع. وانتهى المؤتمر إلى عدة توصيات ومنها، التأكيد على ضرورة الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة، وخاصة التكنولوجيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعى وإنترنت الأشياء والبلوك شين لتسريع وتيرة التحول الرقمى، والتأكيد على ضرورة تطوير طرق للاستفادة من "الميتافيرس" فى مختلف المجالات بجانبها الإيجابى وتفادى سلبياتها، والتوسع فى برامج الأمن السيبرانى الأكاديمية والتدريبية، نظرًا للحاجة المُلحة إليها فى ظل التوسع فى التحول الرقمى، والتأكيد على ضرورة تفعيل التعاون بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والجامعات والمراكز البحثية؛ لتطوير الاقتصاد القومى على مستوى المنطقة العربية ككُل، مع ضرورة وجود تعاون وتكامل بين مُقدمى الخدمات التكنولوجية المختلفة. وفى ختام فعاليات المؤتمر، أعلنت اللجنة المُنظمة أن النسخة السابعة من المؤتمر سوف تستضيفها مملكة البحرين خلال العام القادم، وشهد المؤتمر حضور علماء وخبراء فى المجالات المختلفة للذكاء الاصطناعى وإنترنت الأشياء والمدن الذكية، حيث ضم المؤتمر هذا العام أكثر من 80 مُتحدثًا وباحثًا من 25 دولة مختلفة حول العالم.