حصلت الباحثة روئ محمد أبو الفضل بدران على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف والتوصية بطباعة الرسالة على نفقة الجامعة وتداولها بين الجامعات عمن رسالتها التي حملت عنوان:(اتجاهات الصحف الورقية والالكترونية نحو التعديلات الدستورية المصرية 2019 وانعكاسها على الحوار العام بشأنها "دراسة تحليلية ميدانية").
تكونت لجنة الحكم والمناقشة من الدكاترة: عبد العزيز السيد عبد العزيز عميد كلية الإعلام بجامعة بني سويف وندية عبد النبي القاضي عميد كلة الإعلام جامعة المنوفية وحلمي محمود محسب عميد كلية الإعلام جامعة جنوب الوادي وعبده قناوي أحمد مدرس الإعلام بجامعة جنوب الوادي.
رصدت الدراسة دور الصحف الورقية والإلكترونية في معالجة قضية التعديلات الدستورية خاصة انها من الوسائل الإعلامية المؤثرة على الرأي العام المصري.
وطرحت إشكاليات تلقي الجمهور للآراء الخاصة بالتعديلات الدستورية،وحللت وفسرت اتجاهات الصحف الورقية والإلكترونية نحو التعديلات الدستورية المصرية .
واعتمدت الدراسة على التكاملية المنهجية من خلال الاعتماد على المنهجية الثلاثية المسح لمسح الأشكال الاتصالية للرسالة الإعلامية، ومسح توجهات الكتاب والجمهور، والمنهج المقارن للمقارنة الرأسية والأفقية.
أشارت نتائج الدراسة الميدانية أن الصحف الإلكترونية التي تابعت التعديلات الدستورية من خلالها كان حصول موقع صحيفة انفراد على أعلى نسبة متابعة من قبل المبحوثين بواقع 259 مبحوثًا بنسبة بلغت 23.2%، فى حين جاء موقع صحيفة الوطن في الترتيب الثاني بواقع211 مبحوثًا بنسبة بلغت 18.9%،وجاء موقع صحيفة الأهرام في الترتيب الثالث بواقع199 مبحوثًا بنسبة بلغت17.9%،وجاء موقع صحيفة الأخبار في الترتيب الرابع بواقع173 مبحوثًا بنسبة بلغت15.5%، وجاء موقع صحيفة الجمهورية في الترتيب الخامس بواقع140 مبحوثًا بنسبة بلغت12.6%،وأخيرًا جاء موقع صحيفة الوفد في الترتيب السادس بواقع 117 مبحوثًا بنسبة بلغت10.5%.
وأشارت النتائج الميدانية للدراسة إلى أن غالبية المبحوثين أكدوا أن عمق التغطية الصحفية كان متوسطاً في الصحف الورقية، وعلى الجانب الآخر كان قوياً في الصحف الالكترونية. وهذه النتائج تتماشى وتتوافق مع اتجاه التغطية الصحفية التي وضحتها الدراسة التحليلية حيث بينت أن اتجاه الصحف كان مؤيدًا ومحايدًا دون أي اتجاه معارض.
وأوضحت أن غالبية المبحوثين أكدوا أن المعلومات المقدمة في الصحف الورقية كانت كافية إلى حد ما، وعلى الجانب الآخر كانت المعلومات المقدمة كافية للغاية في الصحف الالكترونية. وهذه النتائج تتماشى وتتوافق مع فئة المصادر التي وضحتها الدراسة التحليلية، حيث إن فئة مصدر المعلومات في الصحف الورقية والإلكترونية أيضًا كانت تعتمد على محرر الجريدة والكتاب الصحفيين دون الاعتماد على الصحف الأجنبية والصحف المحلية ووكالات الأنباء.
كما أشارت إلى أن غالبية المبحوثين أكدوا أن الاهتمام بالموضوع هو أهم عامل من عوامل فهم مضامين الصحف المتعلقة بمواد التعديلات الدستورية سواء في الصحف الورقية أو الإلكترونية، وهذه النتائج تتفق وتتماشى مع استمالات الإقناع المستخدمة في الصحف الورقية التي وضحتها الدراسة التحليلية حيث إن الاستمالات المنطقية والوجدانية معًا تم الاعتماد عليها بكثرة في الصحف الورقية. بينما على الجانب الآخر مع استمالات الاقناع المستخدمة في الصحف الإلكترونية تم الاعتماد على الاستمالات المنطقية أكثر من الاستمالات الوجدانية والاستمالات المنطقية والوجدانية معاً.
وأوضحت أن غالبية المبحوثين كان عمرهم من 25-30 سنة في الصحف الورقية والإلكترونية، وهذه تتماشى وتتوافق مع فئة الجمهور المستهدف في الصحف الورقية وكذلك الإلكترونية التي وضحتها الدراسة التحليلية حيث إن الصحف خاطبت الجمهور العام دون جمهور متخصص.
وأوضحت أن غالبية المبحوثين كان المستوى التعليمي عاليًا سواء في الصحف الورقية أو الإلكترونية، وهذه تتماشى وتتوافق مع فئة الجمهور المستهدف في الصحف الورقية وكذلك الإلكترونية التي وضحتها الدراسة التحليلية حيث إن الصحف خاطبت الجمهور العام دون جمهور متخصص.