حذرت وزارة الأوقاف، العاملين بالمساجد ودور المناسبات، من السماح لأى مأذون شرعى غير معنتمد بوزارة العدل عقد القران بالمسجد أو ملحقاتها، قائلة فى منشور لها حمل رقم 113 لسنة 2022 : " فى إطار حرص وزارة الأوقاف على تنظيم العمل بالمساجد ودور المناسبات الخاضعة لإشراف الوزارة، ينبه على جميع العاملين بالمساجد ودور المناسبات بعدم السماح لغير المأذونين الشرعيين المعتمدين من وزارة العدل بعقد القران فى أى مسجد من المساجد أو ملحق من ملحقاتها أو أى دار من دور المناسبات الخاضعة لإشراف وزارة الأوقاف، وعلى أن يكون ذلك بتنسيق مسبق مع الإدارة التابع لها المسجد أو دار المناسبات، سواء أكان التنسيق من خلال إمام المسجد أو المأذون أو صاحب العقد أو مشرف دار المناسبات".
وأضافت وزارة الأوقاف، فى منشورها: "كما لا يجوز لأى من العاملين بالأوقاف أن يكون وكيلًا عن المأذون الشرعى أو النيابة عنه بأى صورة من الصور، ومن يخالف ذلك يسأل تأديبيًّا باعتبارها مخالفة جسيمة، لمخالفتها لائحة المأذونين وتعليمات العمل بالمساجد".
واختتمت وزارة الأوقاف، بالتشديد على المفتشين ومديرى الإدارات الفرعية بالمديريات الإقليمية بضرروة تكثيف المرور لتنفيذ ذلك بكل دقة ورفع أى مخالفة فى ذلك لمدير المديرية تمهيدًا لرفعها لرئيس القطاع الدينى لاتخاذ ما يلزم بإحالتها للتحقيق بالإدارة العامة للشئون القانونية بالديوان العام.
يذكر أن دار الإفتاء المصرية، أصدرت كتاب "دليل الأسرة من أجل حياة مستقرة" بالتعاون مع وزارة العدل، وقد غطَّى كافَّة الموضوعات التى تهمُّ الأسرة المصرية، وتعتزم دار الإفتاء توزيع الدليل على المأذونين الشرعيين على مستوى الجمهورية لإهدائه إلى الأزواج عند عَقْدِ القران، كما تعتزم تحويل محتوى الدليل إلى برامج تدريبية وتأهيلية للمُقبلين على الزواج، بالإضافة إلى إطلاقها حملات إعلامية لنشر أهداف الدليل، فضلًا عن نشر محتوى الكتاب على هيئة "بوستات" عبر منشورات على منصَّات التواصل الاجتماعي.