أكد محمود فؤاد نائب عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، أن جهود التحالف الوطني أسهمت في تطبيق معايير العدالة الاجتماعية بعد توحيد قاعدة بيانات المستفيدين.. مشيرًا إلى أن التحالف فكرته تشاركية بين مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة في المجتمع، وهذا ما كان له أثر كبير في تطبيق معايير العدالة الاجتماعية، من حيث وصول المساعدات للفئات الأولى بالرعاية وتوسيع قاعدة المستحقين، وعدم تكرار تقديم نفس المساعدات لنفس الأشخاص من نفس المؤسسات.
وأوضح فؤاد - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالتزامن مع اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية الذي يوافق 20 فبراير من كل عام - أنه في السابق كانت كل مؤسسة تعمل بمفردها، ولديها قاعدة بيانات، وخطط خاصة، بعيدا عن باقي الجمعيات، لكن الآن أكبر كيانات المجتمع المدني في مصر، ويندرج تحتها 25 ألف جمعية قاعدية، موجودة في التحالف، ويتم التنسيق بينها لوصول المساعدات للمستحقين.
ونوه بأن التنسيق بين الجمعيات يتم على أعلى مستوى، حيث تم توحيد قواعد البيانات لجميع جمعيات التحالف الوطني، وهذا ما أدى إلى حذف كل الحالات المكررة، لافتا إلى أن بعض الحالات كانت تحصل على مساعدات من 5 مؤسسات مثلا، في حين لا يستطيع البعض الحصول على مساعدات من أي من تلك الجمعيات.
وقال عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي "إنه عند توحيد قواعد البيانات، استطعنا حذف المكررين وإدخال مواطنين جدد تحت بند المساعدات"، مبينا أن التحالف الوطني كان له دور في توزيع المساعدات بشكل عادل على جميع المناطق على مستوى الجمهورية.
وبيّن أن المساعدات تتم من خلال توزيع جغرافي متفق عليه بين أعضاء التحالف الوطني؛ وهذا أدى إلى توزيع المساعدات والمشروعات التي يقدمها التحالف، سواء من النواحي الصحية أو التمكين الاقتصادي أو المساعدات الإغاثية، بشكل عادل، وأصبح هناك عدالة في التوزيع على الأسر والمستحقين.