قالت نقابة الأطباء، إنها ترفض الاتجاه لخصخصة مستشفيات التكامل البالغ عددها حوالى 500 مستشفى، لأنها ترفع كلفة تلقى العلاج للمرضى الفقراء فى القرى المحيطة به، مشيرة إلى أن خصخصتها ستؤدى إلى استخدم المستشفيات المبنية من أموال دافعى الضرائب لتربح القطاع الخاص، بدلاً من دورها فى تقديم الخدمة الصحية للمواطن بشكل غير ربحى ، بالإضافة إلى عدم توضيح مصير الأطباء وأعضاء الفريق الطبى الذين يعملون حالياً بها.
وأضافت النقابة، فى بيان لها اليوم، أنه لا يمكن قبول تأكيد الحكومة على عجزها عن الإنفاق على هذه المستشفيات، خاصة أن الانفاق على تشغيلها يعد أحد المسئوليات الأساسية لوزارة الصحة التى من أجلها أقر الدستور بضرورة رفع نصيب الصحة من الموازنة العامة للدولة، وحتى فى ظل الموازنة الضعيفة الحالية، فمن الممكن أن توجه الملايين والمليارات المهدرة ، على حد قولها، فى القوافل الطبية ومكافآت كبار رجل الإدارة لتشغيل هذه المستشفيات على أحسن مستوى .
وأكدت النقابة، أنه إذا كانت وزارة الصحة لا تستطيع إدارة المستشفيات القروية، فمن الأولى بها ألا تعلن عن نيتها فى بناء المزيد من الوحدات الصحية، لافته إلى أن ضبط الانفاق على الصحة، وتسليم الأصول المبنية بأموال الشعب لإدارة وتربح القطاع الخاص، له نتيجة واحدة هى الرفع الخرافى لتكلفة الخدمة الصحية على المواطن المصرى البسيط فى ظل المزيد من تخلى الدولة عن دورها ومسئوليتها فى توفير الخدمة الصحية .
"الأطباء": قانون تأديب أعضاء المهن الطبية لم يقدم حلول لتحسين منظومة الصحة
وزير الصحة : لا خصخصة لمستشفيات التكامل ودراسة تشغيلها للنهوض بالمنظومة الصحية