صرح السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية استقبل اليوم الخميس، النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين المغربي.
وأوضح السفير أبو زيد، أن وزير الخارجية استهل اللقاء بالترحيب بضيف مصر العزيز، ومشاعر الاعتزاز والفخر بما تشهده العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين من زخم وتضامن، مبرزاً أهمية مواصلة توسيع نطاق مجالات التعاون الثنائي بما يعظم المصالح المشتركة للبلدين.
وأضاف المُتحدث باسم الخارجية، بأن سامح شكري أكد خلال اللقاء على دور التعاون البرلماني في توطيد العلاقات الثنائية، مشيراً إلى أهمية التعاون بين المؤسسات التشريعية بين مصر والمغرب لاسيما في ظل الروابط التاريخية التي تجمع الشعبين المصري والمغربي، والتحديات التي تواجه البلدين والمنطقة بشكل عام.
وفى هذا الإطار، سلط وزير الخارجية الضوء على أهم التحديات التي تواجه المنطقة، مبرزاً أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة باعتبارها صمام أمانها استقرارها وحماية مقدرات شعبها، وهو التوجه الذى تعكسه الرؤية الشاملة التي تنفذها مصر لرفع مستوى الوعي وإعلاء القيم والمفاهيم الوطنية والإنسانية والدينية الصحيحة، وتمكين المرأة والشباب، فضلاً عن الإصلاحات الاقتصادية والمشروعات الكبرى التي تنفذها لخلق فرص العمل وجذب الاستثمارات. وقد أكد شكرى عن استعداد مصر الدائم لمشاركة خبراتها المكتسبة فى كل هذه المجالات مع المملكة المغربية الشقيقة.
هذا، ومن جانبه، أعرب رئيس مجلس المستشارين المغربي عن تقديره واعتزازه بما تشهده مصر من تطور ونهضة في شتى مناحى الحياة، وما تؤكده كافة الشواهد على اضطلاع مصر بدورها الريادي في العالم العربى. كما أعرب عن اهتمام بلاده بالتعاون والتنسيق مع مصر في إطار الاتحاد الإفريقي، مؤكداً على دعم المملكة المغربية لأمن مصر المائي وحقوقها في مواردها المائية.
وفى نهاية اللقاء، نقل سامح شكرى خالص تمنياته بإقامة هنيئة للضيف المغربى والوفد المرافق، مؤكداً علي عمق وخصوصة العلاقات المصرية/المغربية.