وجه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، بالإسراع في إنهاء مشروع ميكنة مركز طب الأسرة بحي ثانِ، محافظة دمياط، ليكون النموذج المميكن المعتمد لباقي مراكز ووحدات طب الأسرة، ضمن المرحلة الأولى من مبادرة رئيس الجمهورية لدعم خدمات وحدات ومراكز طب الأسرة بمحافظات الجمهورية.
جاء ذلك في جولة الوزير، اليوم السبت، والتي يرافقه خلالها الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، ضمن سلسلة من الجولات الميدانية الدورية بمختلف محافظات الجمهورية، لمتابعة سير العمل في المنشآت الصحية، والوقوف على مستوى جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، والتأكد من توافر كافة سبل الرعاية الصحية اللازمة.
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن زيارة الوزير تستهدف متابعة سير العمل داخل مركز طب الأسرة بحي ثانِ، ضمن المبادرة الرئاسية، للتأكد من تنفيذ أهداف المبادرة والتي تستهدف تقديم خدمات صحية متطورة ومتكاملة بقرى ومحافظات مصر بالكامل، لافتاً إلى أن المركز يقدم خدماته لأكثر من 100 ألف مواطن بالمحافظة، نظراً لمحورية موقعه.
وأشار "عبد الغفار" إلى أن الوزير تفقد أقسام الاستقبال والطوارئ، وعيادات (طب الأسرة، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية، الأسنان، الرعاية الصحية والنفسية لكبار السن)، لمتابعة سير العمل وتوافر التجهيزات والمستلزمات اللازمة، فضلاً عن تفقد معمل التحاليل، ومعمل تركيبات الأسنان.
وقال «عبد الغفار» إن الوزير تابع خلال الجولة منظومة صرف ألبان الأطفال للتأكد من توافر مخزون كافِ منها، كما حرص على تفقد الصيدلية للتأكد من الأرصدة اللازمة لاحتياجات المرضى المترددين على المركز.
ولفت "عبد الغفار" إلى حرص الوزير على مراجعة معدلات التردد اليومية على المركز ومراجعة أعداد القوى البشرية بالمركز من (أطباء، تمريض، صيادلة، فنيين، إدرايين، مراقبيين ومثقفين صحيين، عمال، أمن)، والتأكد من انتظام عملهم داخل المركز، بما يضمن توفير أفضل الخدمات الطبية للمرضى.
وأضاف أن الوزير تابع خلال تفقده سير العمل بالمبادرات الرئاسية لتحسين الصحة العامة للمواطنين، حيث تقدم الوحدة الصحية خدماتها بمبادرات (دعم صحة المرأة، فحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، صحة الأم والجنين، الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم، الكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة).
وتابع "عبد الغفار" أن الوزير حرص خلال تفقده المركز على التحدث مع المواطنين المترددين لتلقي الخدمات الطبية، للتأكد من مدى رضائهم عن الخدمات المقدمة لهم، وتذليل كافة التحديات التي تواجههم.