افتتح محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلى منشآت كلية طب بنات الأزهر بأسيوط، يرافقه الدكتور عصام الدين محمد عميد الكلية والدكتورة منى عبدالمجيد وكيلة الكلية، والدكتور محمد أبو نبوت عميد كلية البنات الإسلامية بأسيوط والدكتور صلاح رمضان وكيل كلية البنات الإسلامية بأسيوط، وتعد تلك المنشآت إضافة جيدة للكلية الوليدة.
وأكد نائب رئيس الجامعة للوجه القبلى أن دعم القطاع الطبى بفرع الجامعة على رأس أولويات إدارة الجامعة فى ظل الطفرة والنجاح الذى يشهده القطاع الطبى بكافة كليات الطب بالجامعة.
كما شهد الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلى و محمد أبو نبوت عميد كلية البنات الإسلامية بأسيوط احتفالية كلية البنات الإسلامية بأسيوط بذكرى الإسراء والمعراج، وذلك بحضور الدكتور كمال سعد خليفة وكيل كلية البنات الإسلامية للدراسات العليا والدكتور صلاح رمضان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمد عطا الله عميد كلية التربية بنات وعدد من أعضاء هيئة والهيئة المعاونة والطالبات بالكلية.
بدأ الحفل الكريم بتقديم متاع من الدكتور درويش مرسى الأستاذ المساعد بقسم الفقه بكلية البنات الإسلامية بالسلام الجمهورى وتلاوة طيبة من كتاب الله تعالى بصوت الدكتور حسن محمد على المدرس بالكلية.
ورحب الدكتور محمد أبو نبوت فى كلمة موجزة بالضيوف، مقدما جزيل الشكر لنائب رئيس الجامعة للوجه القبلى على دعمه لكافة أنشطة وفعاليات الكلية.
وأوضح أن تلك المعجزة جاءت تفريجا عن قلب المصطفى صلى الله عليه وسلم، بعد جفاء القوم، مشيرا إلى أن تلك المعجزة لا يقدر عليها سوى الله تعالى، وقد وضح ذلك جليا فى قول النبى صلى الله عليه وسلم " أسرى بى .. حيث نسب الفعل لله، لا لنفسه، وعلى ذلك أنكر الكفار لذلك لقياسهم الأمر بعقولهم فقط، على النقيض من ذلك نرى موقف أبوبكر الصديق فى تصديقه للنبى صلى الله عليه وسلم؛ لقوة إيمانه وتصديقه للنبى صلى الله عليه وسلم.
ثم تحدث صاحب فكرة الحفل الدكتور مصطفى عبدالجواد أستاذ مساعد الفقه المقارن بالكلية، عن تلك الرحلة المباركة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى على دابة خاصة، ثم معراجه من المسجد الأقصى إلى السموات العلا، مشيرا أن المسجد الأقصى هو جزء من عقيدة المسلمين لا يمكن بحال التنازل عنه بحال، مستعرضا نبذة تاريخية ودينية وقانونية عن المسجد الأقصى وعن أسمائه ومساحته وكل الأوقاف الخاصة به، داعيا المولى عز وجل أن يحفظه من كيد الأعداء.
ثم أنشدت الطالبة وعد يحى بالفرقة الثانية بالكلية فى مدح المصطفى صلى الله عليه فى ذكرى الإسراء والمعراج، ونالت استحسان الحضور.
فى كلمته نقل الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلى تحيات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر و الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر وتحياته الشخصية الحضور من السادة أعضاء هيئة التدريس والطالبات، معربا عن سعادته بالمشاركة فى تلك المناسبات الدينية الطيبة فى تلك الكلية العريقة.
وأوضح أن ذكرى الإسراء والمعراج تشتمل على معجزتان حسيتان، تؤكدان قدرة الله المطلقة وصدق النبى صلى الله عليه وسلم، وتأييد للنبى فى دعوته، وهو جمع بين المعجزات الحسية والمعنوية للنبى صلى الله عليه وسلم.
وأشار أن الأية الكريمة بدأت بتنزيه الله تعالى بلفظ " سبحان... "، والذى لا يطلق على غير الله تعالى، ثم أكدت الأية العبودية للنبى صلى الله عليه وهى من الألفاظ المحببة للنبى صلى الله عليه، موضحا أهم المشاهد التى شاهدها المصطفى صلى الله عليه وسلم فى تلك الرحلة المباركة، والعبر التى استفادت منها الأمة الإسلامية على مر العصور.
وفى الختام دعا كافة المسلمين أن يكون المسجد الأقصى، أولى القبلتين، فى ذهن كل مسلم إلى يوم الدين.