قال الخبير الدولي ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ليام في، إن هناك عددا من التحديات التى تقابل العمل المناخى منها غياب البيانات والتمويل غير الكافي لقضايا المناخ، وإنه يتم العمل في أطر عديدة فالأمم المتحدة رصدت في آخر تقاريرها أن هناك 170 دولة بحاجة للتكيف في الخطط، كما صدر أكثر من 153 تقريرا دوليا، وتم تعزيز التطلعات الخاصة بالتكيف، حيث تم تقديم الدعم لأكثر من 35 دولة عالميا، وأن البرنامج يقدم الدعم لـ35 دولة على مستوى العالم من خلال صندوق المناخ الأخضر وغيره من الجهات الأخرى.
وشدد ليام في، خلال ورشة العمل الأولى لمشروع الخطة الوطنية للتكيف التي تنظمها وزارة البيئة، اليوم الإثنين، أن مشروع الخريطة الوطنية للتكيف في مصر يستمر لمدة 48 شهرا، وأن الجهة المانحة لتمويل المشروع هي صندوق المناخ الأخضر، معربا عن أمله في الانتهاء من المشروع بشكل كامل في توقيته حيث بدأ المشروع منذ مارس 2021 ويستمر 4 سنوات، مؤكدا أن المشروع يتضمن تنفيذ عملية خطط التكيف الزمنية وتقييم مخاطر المناخ وطنيا وتعميم إجراءات التكيف وإدراجها في الموازنات.
وأكد الخبير الأممي أن هناك خلفيات تاريخية لخطط التكيف ال طنية والدعم الذي تقدمه الأمم المتحدة لهذا المسار: نحن في حاجة إلى التحول في الندم البيئية والبشرية اللازمة للتعامل مع المستقبل والتخطيط للتكيف، واتفاقية الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ تساعد في عملية المكيف والدفع نحو المستقبل ويعد تقرير الإبلاغ الوطني في مؤتمر المناخ كوب 26 في حلاسكو ومؤتمر المناخ في شرم الشيخ كرحا العديد من المفاهيم الجديد طة والتي تم إدراجها في المفاوضات الدولية ويتم استخدامها في تنفيذ الخطط على المدى البعيد.
وتابع ليام في: نسعى لتوفير لظروف المواتية لمواجهة المخاطر متعددة الأبعاد وتقديم الدعم لتقييم مخاطر المناخ في مصر ودمج تقييم مخاطر المناخ في أطر القطاعات المتعددة ومجالات تركيز محددة للتكيف وإدراجها ضمن الأولويات لضمان تنفيذها.
ولابد من التنفيذ بين التنفيذ والتطلع والذي يعمل على تنفيذه عبر المكتب القطري الذي ينسق مع الهيئة الوطنية المعنية بهذه القضية للتعامل مع خطة التكيف وتقرير الإبلاغ الوطني.