أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن مشروع الخطة الوطنية للتكيف مرتبط بشكل مباشر بالمواطنين ويمس الإنسان لأنه هو من يشعر بالموجات الحارة والأمطار والفيضانات، وأن الخطة الوطنية للتكيف تتضمن الإجراءات التى تتخذها الدولة لما بعد 2030 باعتبارها البداية لهذا المشروع.
وأضافت وزيرة البيئة، فى تصريحات خاصة على هامش ورشة عمل مشروع الخطة الوطنية للتكيف، أن هناك قطاعين يتأثروا بدرجات الحرارة والجفاف والتغيرات المناخية منهم الرى والزراعة ، وأن المشروع يحمل رسالة سياسية مهمة أن هذا المشروع يتم بدعم من القيادة السياسية لرئيس الوزراء باعتبار رئيس المجلس الوطنى للتغير المناخى، والدعم الأكبر من رئيس الدولة.
وشددت وزيرة على أهمية دور الإعلام فى تنفيذ دور حول طرح الممارسات التى يمكن أن ينفذها المواطن وممارسات الأشخاص وما يمكنهم أن يقوموا به فى منازلهم بحيث يحدث فرق واضح فى الوعى للتعامل مع التغيرات المناخية، حيث أن وعى الشعب المصرى، والدعم للشباب على مستوى موضوعات التكيف ، يسعى لدمج كافة الفئات وهذا هو المخرج الحقيقى للمشروع على مدى 4 سنوات، والتشاور مع الجميع لمعرفة المشكلة وأبعادها، وهذا يطلق عليه الخطة الوطنية للتكيف لتعريف المجتمعات اكثر تأثر بالتغير المناخي، والتى تتم على المستوى المحلى والحكومة والمجتمعات، وكذلكو سبل العيش المستدام ليصبح جزء من الوعى المجتمعى، لعلاج آثار التغير المناخى، وتنمية القدرات، مؤكدة أنه خلال هذه الفترة يتم عمل حزمة مشروعات للتكيف، تكون قابلة أن تكون مشروعات بنكية واستثمارية.