أصدر المركز القومى للبحوث نشرة طبية للدكتورة هند عباس عيسى قسم التغذية و علوم الأطعمة بمعهد بحوث الصناعات الغذائية و التغذية حول مرض الكبد الدهني غير الكحولى.
وأكدت الدكتورة هند عباس أن مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) هو حالة مرضية يتراكم فيها الكثير من الدهون في الكبد موضحة أنه لا يسبب مرض الكبد الدهنى غير الكحولي في مراحله المبكرة أي ضرر عادة ، ولكن يمكن أن يؤدي إلى تلف الكبد الخطير ، بما في ذلك تليف الكبد ، اذا ترك المرض من غير علاج وساء الأمر.
وأوضحت فى النشرة الطبية ، انه يمكن أن يصاب بعض الأفراد المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولى بالتهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH) - وهو شكل عدواني من مرض الكبد الدهني ، يتميز بالتهاب الكبد وقديتطور إلى تندب متقدم (تليف الكبد) وفشل الكبد.
وتابعت النشرة الطبيةً، يرتبط مرض الكبد الدهنى غير الكحول(NAFLD) و التهاب الكبد الدهنى غير الكحولىNASH بـ:
● السمنة أو زيادة الوزن
● مقاومة الأنسولين
● ارتفاع نسبة السكر في الدم (ارتفاع السكر في الدم) ، ممايشير إلى الإصابة بمقدمات السكري أو داء السكري منالنوع الثاني
● مستويات عالية من الدهون ، وخاصة الدهون الثلاثية ، فيالدم
● الاستعداد الوراثي
وأردفت فى النشرة الطبية ، انه يبدو أن هذه المشاكل الصحية تعزز ترسب الدهون في الكبد. بالنسبة لبعض الأشخاص ، تعمل هذه الدهون الزائدة كسم لخلاياالكبد، مما يتسبب في التهاب الكبد وظاهرة التهاب الكبد الدهنيغير الكحولي ، مما قد يؤدي إلى تراكم الأنسجة الندبية في الكبد، وعادةً ما يكون الخط الأول من العلاج هو إنقاص الوزن من خلال الجمع بين نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة.
وأكدت أنه بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض الكبد الدهني غيرالكحولي ، فإن فقدان الوزن هو الاستراتيجية الأكثر أهمية. يمكنأن يؤدي انخفاض وزن الجسم بنسبة 5٪ إلى تقليل كمية الدهون فى كبد الشخص المصاب، وإذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة ، فقلل عدد السعرات الحرارية التي تتناولها كل يوم وقم بزيادة نشاطك البدني من أجل انقاص الوزن، إن خفض السعرات الحرارية هو المفتاح لفقدانالوزن والتحكم في هذا المرض اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا غنيًا بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
وقد يؤدى تناول أحماض أوميجا 3 الدهنية إلى تحسين نسبةالدهون في الكبد وتحسن مستويات كوليسترول.