قال الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، إن وسطية الدين غابت عن البعض وهذا أوقعنا فى إشكالات كثيرة من حيث المعالجة وخوفنا على أبنائنا وبناتنا، حيث ربما لم تضح لهم الصورة بشكل كامل ولا نمل أبدا ونحن نتكلم فى هذا الموضوع، مع طلاب جامعة القاهرة وذلكً لتوعية ابناءنا الطلاب.
وأضاف الدكتور شوقى علام خلال كلمه له بندوة مشتركة مع الدكتور محمد الخشت لطلاب جامعة القاهرة بعنوان الوسطية والخطاب الدينى بين الثابت والمتغير ، أن الثوابت عندماً وضعها الله رأى ان المصلحة العائدة من هذا الثابت ثابتة لا تتغير بالزمان والمكان ، موضحا ان
هناك 4 مغيرات يمكن أن يتغير معها الحكم الشرعى ولكن ليس من الثوابت لان الثابت مصلحته ثابته إلى آن تقوم الساعة مثل تهذيب النفس الإنسانية .
وتابع مفتى الجمهورية، أن الثوابت تمثل منطقة قليلة بالمقارنة بالمتغيرات موضحا أن الشريعة التى شرعها الله على رسوله تشمل القرآن الكريم وسنته، موضحا ان العبادات والفرائض والصلاة والصوم والزكاة والحج فهم من الثوابت لكن قد لا يطبق الحكم نتيجة لظرف خاص لدى الإنسان منها الصوم قد لا يستطيع شخص الصيام .
ما ثبت قطعا وكانت دلالته قطعا فالثابت قطعا الذى هو دلالته قطعية ما دون ذلك يحكمها أحكام متغيرة .