ثمن وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار، اللقاءات المهمة التى عقدها الرئيس عبدالفتاح السيسى ورئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن رمضان، ولقاء وزير الخارجية سامح شكرى مع نظيره التونسى فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مؤكدا أن تلك اللقاءات تجسد وتعكس العلاقات التاريخية والممتازة بين البلدين الشقيقين على كافة المستويات قيادة وحكومة وشعباً.
وقال وزير الخارجية التونسي -في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط في تونس اليوم الثلاثاء قبل توجهه إلى مصر للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي ينعقد بالقاهرة- إن تلك اللقاءات المهمة تعكس العلاقات الممتازة التي تجمع بين مصر وتونس "البلدين الشقيقين".
وأضاف أن مصر وتونس تربطهما علاقات تاريخية ومصالح مشتركة، متابعا "نرغب في دعم العلاقات والتشاور والتفاهم بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، والعلاقات المصرية التونسية ممتازة وجيدة على كافة المستويات قيادة وحكومة وشعبا".
وأوضح أن هناك دائما صداقة وتعاونا وتفاهما يعكس مدى قوة ومتانة العلاقات الممتازة التي تجمع بين البلدين الصديقين، وقال "نعمل سويا من أجل دعم تلك العلاقات المميزة بين الجانبين".
وأكد أنه اجتمع مع وزير الخارجية سامح شكري خلال مناسبتين، كما جرى بينهما اتصال هاتفي بما يعكس علاقات الأخوة والصداقة والتعاون الدائم بين البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يلتقي مع وزير الخارجية سامح شكري، خلال تواجده في مصر للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي ينعقد في القاهرة، ومعربا عن سعادته بتوجه إلي القاهرة للمشاركة في هذا الحدث المهم.
وقال الوزير التونسي "سنجد روح التفاهم في الحدث المهم بما يخدم كافة القضايا"، وأكد أهمية التوحد "وحدة الصف" بما يخدم المصالح العربية المشتركة.
وشدد على أن التعاون العربي في هذا التوقيت تحديداً يمثل أمرا مصيريا خاصة أن هناك تحديات تواجهها الدول العربية، وقال إن المنطقة العربية تمتلك إمكانات كبرى ومميزات كثيرة تمكنها من تحقيق إنجازات مهمة للغاية، خاصة إذا وظفت تلك الإمكانات في خدمة المصالح المشتركة.
وأضاف "هناك تحديات بالفعل ولكن الإمكانات تتجاوز تلك التحديات وعلينا أن نتبع هذا النهج المهم بما يخدم المصالح العربية".