قال اللواء أسامة الجردلى، الخبير الاستراتيجى، إن واقع القضية الفلسطينية مؤلم وسط قضايا متشابكة، بينها قضية الحدود والمستوطنات والجدار الفاصل ومسألة نهر الأردن، مضيفا "709 كم طول الجدار الفاصل ووجوده يشكل تقنينا للحدود".
وأضاف "الجردلى"، فى كلمته بندوة "دور مصر فى مكافحة الإرهاب وتطهير ملف حقوق الإنسان ودعم السلام العالمى"، التى ينظمها المركز المصرى لمكافحة الإرهاب، بالتعاون مع جامعة بنى سويف، أن مصر هى الطرف الذى يلقى قبول الأطراف المتصارعة فى القضية الفلسطينية، مؤكدا أن المصالحة التى تتم الآن فى قطر لن تنجح بسبب حماس، التى دائماً ما تنشغل بمرتبات الموظفين والانتخابات، وتفرع باقى القضايا الجوهرية، قائلا، "حماس مازالت حركة سلبية على واقع القضية الفلسطينية".
وأشار الخبير السياسى والاستراتيجى إلى أن إسرائيل لا تريد سحب قواتها بطول نهر الأردن، موضحا أن لديها 16 مستوطنة بالضفة الشرفية، فيها 200 ألف مستوطن، وخطورة تلك المستوطنات تكمن فى بنائها على كل المخزون المائى.
وأكد الخبير الاستراتيجى أن هناك 5 ملايين لاجئ فلسطينى، وأن هناك مخططات إسرائيلية خطيرة للفصل بين الضفتين الشرقية والغربية، لافتاً إلى أن التحرك المصرى محاولة جدية.