تعرضت نهاية ترعة السويس خلال الأيام القليلة الماضية لعدم وصول المياه إليها مما تسبب فى شكاوى عدد كبير من المواطنين لذلك قام الدكتور هانى سويلم بجولة مساء أمس على ترعة السويس ومأخذ ترعة الشلوفة الآخذة من ترعة السويس ومحطات الرفع المقامة على ترعة الشلوفة، للاطمئنان على مناسيب محطة مياه الشرب بالسويس، ومناسيب وتصرفات المياه بالترعتين لضمان توفير الاحتياجات المائية للأراضى الزراعية ومحطات الشرب الواقعة عليهما.
وفى التقرير التالى نتعرف على التفاصيل:
1- سبق بالفعل إمرار أقصى تصرفات مائية لفم ترعة السويس وبأعلى مناسيب تصميمية لترعة السويس وبأكثر من المعتاد في هذا التوقيت من العام، إلا أن التغيرات المناخية المتطرفة وما نتج عنها من قلة كميات الأمطار علي الأراضي المصرية خلال فصل الشتاء.
2- نمو الحشائش الغاطسة بالترعة بمعدلات سريعة نتيجة لإرتفاع درجة الحرارة علي غير المعتاد في هذا الوقت من العام.
3- إقبال المزارعين على سحب المياه بكثافة لزوم الرية الأخيرة للقمح قبل حلول شهر رمضان المبارك ، بخلاف السحب المخالف للمياه.
4- زيادة السحب على إستخدامات مياه الشرب بسبب إرتفاع درجة الحرارة ، كما تصادف كل ذلك مع وجود أعمال تطوير في قطاع الترعة ، الأمر الذى أدى لوجود بعض الشكاوي خلال الأيام القليلة الماضية من وصول المياه لنهاية ترعة السويس.
5- تم الدفع بمعدات الوزارة بكثافة والتعاقد العاجل مع المقاولين لنزع وإزالة الحشائش الغاطسة بمجرى ترعة السويس للسماح بإمرار التصرفات المائية المطلوبة لتغطية إحتياجات الرى ومياه الشرب.
6- تم زيادة المنصرف من فم ترعة الاسماعيلية من نهر النيل الرئيسي - وهي الترعة المغذية لترعة السويس - وذلك بكميات تسمح بعدم تكرار الشكاوى فضلاً عن تعويض كميات المياه التي تم سحبها بالزيادة عند فم ترعة السويس حتى لا تتأثر سلباً باقي منظومة المجاري المائية بالمنطقة .
7- يتم تنظيم أعمال المناوبات بين مختلف المنتفعين على الترعتين ، والإستمرار فى متابعة المناسيب والتصرفات
8- الإستمرار فى أعمال التطهير لضمان إمرار التصرفات المائية المطلوبة للأراضى الزراعية ومحطات مياه الشرب
9- التأكيد على أهمية التحول لنظم الرى الحديث لترشيد إستخدام المياه.