شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم الفني، تكريم المتميزين من مقدمي خدمات الرعاية الصحية.
شارك في المسابقة منشآت صحية من 24 محافظة، على جوائز "أفضل مشروع لتحسين أداء الخدمة الطبية في المستشفيات، أفضل ممارس طبي"، بالإضافة إلى جائزة البترجي الطبية للشخصيات المؤثرة في تقديم الخدمة الصحية، وهي جائزة شرفية تُمنح لمن أثروا وأسهموا في تطوير الرعاية الصحية للمجتمع، وتنقسم إلى 3 مستويات (الذهبية، الفضية، البرونزية).
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، أهمية خلق قنوات اتصال مباشرة بين مقدمي الرعاية الصحية والمرضى، للتعرف على أرائهم في الخدمات الصحية المقدمة لهم، بما ينعكس على تحسين مؤشرات الأداء والتقييم والمتابعة الدورية للنظم الصحية، وكذلك التعرف على احتياجات المواطنين الطبية، ومساعدة متخذي القرار في وضع خطط التطوير ورفع كفاءة النظم الصحية.
وأوضح الوزير أن الملف الصحي يأتي على رأس أولويات القيادة السياسية، حيث لا تدخر الدولة المصرية أي جهد في توفير كافة أدوات وسبل الدعم اللازم لضمان حياة صحية آمنة وكريمة للمواطن المصري، لافتًا إلى أن هذه الجائزة تُعد بمثابة مؤشرٍ واضحٍ على عمل كافة المؤسسات والقطاعات والهيئات في تقديم الخدمة الصحية جنبًا إلى جنب لخلق نظم صحية قادرة على الاستدامة والتنافس محليًا وعالميًا.
وقال الدكتور خالد عبدالغفار، إن القطاع الصحي المصري يمتلك كوادر بشرية ذات خبرة كبيرة ويتمتعون بالمهارة الطبية الفائقة، موضحًا أن القطاع يضم أكثر من 5 آلاف وحدة صحية، و700 مستشفى تابعة لوزارة الصحة والسكان، موزعين على كافة أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى المنشآت الطبية الخاصة والتابعة للجهات الأخرى، بخلاف المشروعات الصحية الجديدة الجارية، ومشروعات التطوير ورفع الكفاءة التي تحرص الوزارة على تنفيذها، بهدف توفير أفضل خدمة طبية يشعر معها المواطن المصري بالرضا.
ومن جانبها، قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تعمل جنبًا إلى جنب مع وزارة الصحة والسكان، للمساهمة في توفير حياة صحية واجتماعية آمنة للمواطن المصري، مؤكدة أن الاستثمار الحقيقي يكون في الحفاظ على الصحة العامة للإنسان، ورفع جودة الحياة الصحية للأسرة المصرية، ودفع عجلة الإنتاج ووضع البلاد ضمن صفوف الدول المتقدمة صحيًا واجتماعيًا واقتصاديًا، مشيدة بجهود وزير الصحة والسكان، في الارتقاء بجودة الخدمات الطبية، ودوره الفعال والبارز في القطاع الصحي.
وأكدت التزام وزارة التضامن الاجتماعي، بمدّ جسور التشارك مع القطاع الصحي من خلال التعاون في توفير كافة الأدوات اللازمة لدعم استمرار تقديم خدمات الرعاية الصحية ذات الجودة، بكافة المنشآت الطبية سواء التابعة للجمعيات الأهلية أو القطاعين العام والخاص، لتحقيق الأهداف الشاملة في رؤية "مصر 2030".